مورينيو يعتبر كوستا قائدًا جديرًا |
عمل جوزيه مورينيو مع العديد من أساطير كرة القدم، من جون تيري في تشيلسي، وخافيير زانيتي في إنتر ميلان، إلى إيكر كاسياس في ريال مدريد. لكن في هذه القائمة الطويلة من القادة المشهورين، هناك اسمٌ أقل شهرة، لكنه يحظى بمكانة خاصة في قلب "الرجل الاستثنائي": خورخي كوستا، قائد بورتو السابق.
في مقابلة عام ٢٠٢٢، استذكر مورينيو ذكرى لا تُنسى مع كوستا - شهادة على الفرق بين القائد والقائد الحقيقي: "هناك قادة عملت معهم، لكنهم ليسوا قادة. لكن في بورتو، كان خورخي كوستا معي".
استذكر مورينيو مباراةً كان فيها بورتو متأخرًا بنتيجة 0-2 في الشوط الأول أمام بيلينينسيش. وبينما كان على وشك اقتحام غرفة الملابس غاضبًا، أوقفه كوستا فجأةً قائلًا: "انتظر في الخارج لمدة دقيقتين".
ثم أغلق قلب الدفاع البرتغالي الباب بقوة، صارخًا بمفرده، مُلهمًا ومُحفِّزًا فريقه. عندما تدخّل مورينيو، تُرِك له أمر وضع الاستراتيجيات. عاد بورتو ليفوز 3-2، حيث سجل كوستا - الذي بالكاد سجّل - هدفين.
واختتم مورينيو حديثه قائلاً: "القائد والقائد شيئان مختلفان تمامًا. لا يُمكن شراء قائد، ولا يُمكن صنعه في المختبر. ولكن إذا كان لديك قائد كهذا في فريقك، فسيكون فريقك دائمًا متقدمًا بخطوة".
كان خورخي كوستا بمثابة "نائب الظل" لمورينيو خلال مسيرته الرائعة في بورتو، مساهمًا في تشكيل هوية الفريق وتماسكه الداخلي. بقيادة كوستا ومهارات مورينيو التكتيكية، لم يكتفِ بورتو بالفوز بالدوري البرتغالي فحسب، بل حقق أيضًا معجزة في دوري أبطال أوروبا 2004 - وهو اللقب الذي وضع مورينيو على خريطة كرة القدم الأوروبية.
عندما انتقل مورينيو من بورتو إلى تشيلسي، لم يستطع كوستا إخفاء ندمه. لكنه لم يتردد في مدح أستاذه القديم. في مقابلة لاحقة، أكد كوستا: "مورينيو هو الرقم واحد، لديه كل شيء".
لم يأتِ نجاح مورينيو في بورتو من تكتيكاته فحسب، بل أيضًا من قدرته على إيجاد لاعبين مثل خورخي كوستا والثقة بهم. رجل قد لا يكون مشهورًا عالميًا، لكنه قائد حقيقي في الدفاع.
المصدر: https://znews.vn/mourinho-coi-hoc-tro-vua-dot-tu-dang-mat-thu-linh-hon-ca-terry-post1574505.html
تعليق (0)