في 12 مارس (بالتوقيت المحلي)، بدأت الولايات المتحدة فرض ضريبة بنسبة 25% على جميع الألومنيوم والصلب المستورد إلى البلاد، دون أي استثناءات أو إعفاءات.
عمال في مصنع للمكونات الميكانيكية المعدنية في أبوداكا، المكسيك، 11 مارس/آذار - صورة: رويترز
في 12 مارس/آذار، دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ رسميا، بعد انتهاء الإعفاءات والحصص والمنتجات المعفاة سابقا، في سياق سعي إدارة ترامب لإعادة ترتيب قواعد التجارة العالمية لصالح الولايات المتحدة.
تم إعادة فرض التعريفات الجمركية البالغة 25٪ على جميع واردات المعادن التي فرضها السيد ترامب بهدف زيادة الحماية لمنتجي الصلب والألمنيوم المحليين من قبل الحكومة الأمريكية.
وتمتد الرسوم الجمركية أيضًا إلى قائمة من المنتجات النهائية المصنوعة من المعدن، بدءًا من الصواميل والمسامير إلى شفرات الجرافات وعلب المشروبات الغازية.
ورحبت شركات صناعة الصلب في الولايات المتحدة بهذه الخطوة، لأنها أعادت فرض التعريفات الجمركية على المعادن التي فرضها ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018 (والتي أضعفتها الاستثناءات والحصص الخاصة بكل بلد، إلى جانب استثناءات أخرى خاصة بآلاف المنتجات).
وقال رئيس رابطة مصنعي الصلب الأمريكية فيليب بيل في بيان: "من خلال إغلاق الثغرات في الرسوم الجمركية التي تم استغلالها لسنوات، سيعمل الرئيس ترامب مرة أخرى على حشد صناعة الصلب لتكون جاهزة لإعادة بناء أمريكا".
دخلت الرسوم الجمركية على واردات منتجات الألومنيوم والصلب من جميع أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 11 مارس (بتوقيت الولايات المتحدة)، في نفس الوقت الذي هدد فيه السيد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية إلى 50٪ على منتجات الألومنيوم والصلب المصدرة إلى الولايات المتحدة من كندا.
لكن ترامب تراجع عن خططه عندما وافق رئيس وزراء أونتاريو دوج فورد على تعليق قرار فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على صادرات الكهرباء إلى ولايات مينيسوتا وميشيغان ونيويورك في الولايات المتحدة.
وبعد وقت قصير من دخول الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ، قالت المفوضية الأوروبية إنها سترد بفرض رسوم جمركية متبادلة على سلع أميركية بقيمة 26 مليار يورو (28.33 مليار دولار) اعتبارا من أبريل/نيسان المقبل.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها ستنهي تعليق الرسوم الجمركية الحالية على المنتجات الأميركية في الأول من أبريل/نيسان، وستقدم حزمة جديدة من التدابير المتبادلة على سلع واشنطن بحلول منتصف الشهر.
وفي اليوم نفسه، قال وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز إنه يشعر بخيبة أمل إزاء فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، مضيفا أن بريطانيا تتفاوض على اتفاق اقتصادي أوسع مع الولايات المتحدة.
الدولة الأكثر تأثرا بالرسوم الجمركية الأميركية على الألومنيوم والصلب هي كندا، إذ تعد أوتاوا أكبر مورد أجنبي للصلب والألومنيوم إلى واشنطن.
وتتأثر أيضًا دول أخرى مثل البرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية، حيث استفادت سابقًا من بعض الإعفاءات أو الحصص لهذا العنصر عند تصديره إلى الولايات المتحدة.
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/my-chinh-thuc-ap-thue-25-len-nhom-va-thep-nhap-khau-20250312131724714.htm
تعليق (0)