طلبت الهيئة من المحكمة إيقاف الاستحواذ مؤقتًا على شركة الألعاب المطورة لسلسلة ألعاب Call of Duty الشهيرة. وترى الهيئة أن هذه أكبر صفقة في تاريخ صناعة الألعاب، مما قد يمنح مايكروسوفت القدرة على "تقليص المنافسة في السوق".
في الشهر الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على اقتراح شركة مايكروسوفت بالاستحواذ على شركة Activision Blizzards، لكن الصفقة لا تزال محظورة من قبل هيئة مكافحة الاحتكار في المملكة المتحدة.
وأغلقت أسهم مايكروسوفت مرتفعة بنسبة 1.5% في يوم التداول في 12 يونيو، في حين انخفضت أسهم أكتيفيجن بنسبة 0.8%.
ويقول خبراء مكافحة الاحتكار إن لجنة التجارة الفيدرالية ستواجه معركة شاقة لإقناع القاضي بمنع صفقة عملاق ويندوز، نظرا لأن الشركة قدمت تنازلات طوعية لتهدئة المخاوف من أنها قد تهيمن على سوق الألعاب.
وفي الوقت نفسه، وافق الاتحاد الأوروبي أيضًا على صفقة تكنولوجية ضخمة أخرى.
على وجه التحديد، اقترحت شركة تصنيع الرقائق الأمريكية برودكوم شراء شركة الحوسبة السحابية في إم وير مقابل 61 مليار دولار. ومع ذلك، وكما هو الحال مع مايكروسوفت، لا تزال الجهات التنظيمية الاحتكارية في المملكة المتحدة هي العائق الرئيسي.
ومن المتوقع أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قراره النهائي بشأن صفقة برودكوم في 17 يوليو/تموز، في حين ستنشر المملكة المتحدة نتائجها المؤقتة وعلاجاتها (إذا لزم الأمر) للصفقة الشهر المقبل.
وتتطلع شركة Broadcom، التي تصنع الرقائق لمراكز البيانات الشبكية والمعالجات المتخصصة التي تعمل على تسريع مهام الذكاء الاصطناعي، إلى التنوع في أعمال برمجيات المؤسسات.
(بحسب رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)