الكشف عن المعلومات الكاملة لسهولة الوصول إليها من قبل الأشخاص
وبناء على ذلك، طلب البنك المركزي للتو من النظام المصرفي تنفيذ حلول لاستقرار أسعار الفائدة، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في عام 2025، تحت إشراف رئيس الوزراء.
تقع على عاتق البنوك مسؤولية استقرار أسعار الفائدة على الودائع والسعي لخفضها، مما يُسهم في استقرار السوق النقدية ويُتيح المجال لخفض أسعار الفائدة على الإقراض. في الوقت نفسه، يتعين على مؤسسات الائتمان مواصلة خفض تكاليف التشغيل، وزيادة استخدام التكنولوجيا، والتحول الرقمي، وتبسيط إجراءات الإقراض.
كما ذكّر البنك المركزي البنوك بمواصلة نشر متوسط أسعار الفائدة على الإقراض، والفرق بين متوسط أسعار الفائدة على الودائع والإقراض، وأسعار الفائدة على الإقراض لبرامج الائتمان، وحزم الائتمان وأنواع أخرى من أسعار الفائدة على الإقراض على مواقعها الإلكترونية، مما يساعد العملاء على الوصول إلى المعلومات والبحث عنها بسهولة.
وطلب نائب المحافظ من فروع البنوك المحلية تعزيز مراقبة أسعار الفائدة والتفتيش والإبلاغ عن الحالات التي تتجاوز صلاحياتها.
أعرب نائب المحافظ فام ثانه ها عن ثقته بأن "النظام المصرفي لديه ما يكفي من الموارد والعزيمة والثقة لتنفيذ التزامه بالكامل بتثبيت أسعار الفائدة على الودائع وخفض أسعار الفائدة على الإقراض، وبالتالي تقديم مساهمة مهمة في هدف النمو الاقتصادي للبلاد".
حاليًا، أسعار الفائدة على الودائع في البنوك التجارية مستقرة عمومًا، حيث تبقى أقل من 6% سنويًا. ووفقًا لبيانات البنك المركزي، وصل متوسط سعر فائدة الإقراض إلى 6.23% سنويًا، بانخفاض قدره 0.7 نقطة مئوية مقارنةً بنهاية عام 2024.
اعتبارًا من 28 يوليو، ارتفع الائتمان على مستوى النظام بنسبة 9.64% مقارنة بنهاية عام 2024. كما أضاف المشغل مؤخرًا أهدافًا لنمو الائتمان للبنوك.
ماذا تفعل البنوك لخفض أسعار الإقراض؟
صرح السيد لي كوانغ فينه، المدير العام لبنك فيتكوم، بأن البنك ملتزم بالحفاظ على أسعار فائدة تعبئة معقولة، واقترح في الوقت نفسه أن يدرس بنك الدولة خفض سقف سعر الفائدة على تعبئة رأس المال لمساعدة البنوك على تحسين أسعار رأس المال المُدخل، وبالتالي دعم الإنتاج والمشاريع التجارية. كما اقترح السيد فينه أن يدرس بنك الدولة زيادة نسبة ودائع الخزانة العامة في هيكل رأس المال قصير الأجل، مما يُتيح للبنوك موارد ائتمانية أكبر للاقتصاد.
أشار السيد فام توان فونغ، المدير العام لبنك أجريبانك، إلى أنه لضمان استمرار خفض أسعار الفائدة على القروض، لا بد من وجود دعم سياسي متزامن ومتسق. وقد شهدت السياسات النقدية والمالية مؤخرًا تنسيقًا وثيقًا، مما أدى عادةً إلى تسريع صرف الاستثمارات العامة، وهو عامل مهم لتحفيز الطلب ودعم السيولة في النظام المصرفي.
ويتوقع السيد فونغ أن تواصل الحكومة والبنك المركزي والوزارات والفروع توجيه السياسات المالية والنقدية بشكل متسق ومرن، وخلق الظروف للحفاظ على استقرار أسعار الفائدة على الودائع، وبالتالي خفض أسعار الفائدة على الإقراض تدريجيا، والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والتعافي.
المصدر: https://phunuvietnam.vn/ngan-hang-nha-nuoc-chi-dao-giam-lai-suat-cho-vay-20250805171349422.htm
تعليق (0)