وتشكل الورشة جزءًا من معرض هانوي لدعم الصناعة 2025، الذي سيقام في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر.

ويقول الخبراء إن فيتنام تواجه فرصة نادرة مع تحول سلاسل التوريد العالمية.
ومع ذلك، لا يزال معدل التوطين حوالي 36.6% فقط، ولا تزال العديد من الصناعات، مثل الإلكترونيات والمكونات، أقل من 30%. ولا تزال الجودة التقنية والمعايير الدولية وشفافية البيانات تشكل عوائق رئيسية.
حتى الآن، يوجد في البلاد بأكملها حوالي 2000 مؤسسة صناعية داعمة، منها في هانوي وحدها ما يزيد على 900 مؤسسة، وأكثر من 320 مؤسسة لديها أنظمة إنتاج ومنتجات تلبي المعايير الدولية، مع القدرة الكافية لتزويد شبكات إنتاج الشركات المتعددة الجنسيات.
حيث يعتبر تصنيع المكونات وقطع الغيار المجموعة الأساسية، حيث يوفر المنتجات الصناعية الداعمة لمعظم الصناعات التحويلية الرئيسية مثل تصنيع السيارات والدراجات النارية والهندسة الميكانيكية والكهرباء والإلكترونيات وغيرها.
ومع ذلك، لم تُغتنم العديد من الشركات الفيتنامية بعدُ فرصة التواصل مع شركات الاستثمار الأجنبي المباشر لتكوين شبكة توريد محلية. ووفقًا للسيدة تران ثانه هوا، رئيسة قسم الروابط التجارية في تحالف دعم الصناعة الفيتنامي (VISA)، تُظهر نتائج استطلاع رأي شمل 300 شركة فيتنامية و40 مشترٍ من اليابان وكوريا وتايوان (الصين)، أن العوائق الرئيسية اليوم تتمثل في انخفاض الأسعار، واختلاف المعايير والجودة، والقيود المالية والتكنولوجية، ونقص المعلومات التي تربط العرض والطلب، وضعف عادات التعاون والثقة.
وللاستفادة من هذه الفرصة، تحتاج الشركات الفيتنامية إلى الدعم لتحسين قدرتها في إدارة العمليات والتسويق والمبيعات وإدارة جودة المنتجات.
وتعتبر هذه العوامل أساسية لتلبية المعايير الصارمة لشركات الاستثمار الأجنبي المباشر، وبالتالي التأكيد على الدور الأساسي لدعم الصناعات في عملية التصنيع والتحديث.
وفي الوقت نفسه، تواصل الدولة تحسين سياسات الدعم، وعندها فقط ستصبح الصناعة الداعمة هي الأساس الحقيقي لعملية التصنيع والتحديث، مما يدفع فيتنام إلى المشاركة العميقة والمستدامة في سلسلة التوريد العالمية.
المصدر: https://hanoimoi.vn/nganh-cong-nghiep-ho-tro-tang-toc-ket-noi-chuoi-cung-ung-noi-dia-716587.html
تعليق (0)