وفقًا لسجلات المراسل، صباح يوم 29 سبتمبر/أيلول، في شوارع كوانغ ترونغ، نجوين دو، لي دوان، لي ماو، نجوين فان كو، فونغ دينه كانغ... وفي أحياء ترونغ فينه، ثانه فينه، فينه هونغ، فينه فو... كان المشهد الأبرز هو الأشجار المكسورة والمتساقطة بعد أن هبت العاصفة رقم 10 طوال الليل. واجه الناس صعوبة في الحركة، وكانت العديد من الشوارع غير سالكة أو ذات اتجاه واحد فقط.

وفقًا للإحصاءات الأولية لشركة فينه غرين بارك المساهمة، يوجد حوالي 6000 شجرة في المنطقة تضررت جراء العاصفة. وهذه خسارة كبيرة، فمعظم هذه الأشجار قديمة، وقد نجت من العاصفة رقم 5 قبل شهر. لكنها الآن لا تستطيع الصمود أمام رياح العاصفة رقم 10 القوية والمستمرة طوال الليل. العديد من الأشجار التي أعادت القوات نصبها مؤخرًا، قد اقتلعت من جذورها، مما يجعل إنقاذها مستحيلًا.

قال السيد نجوين آنه دونغ، مدير شركة فينه غرين بارك المساهمة: "بعد العاصفة رقم 10، حشدنا جميع مواردنا البشرية ومعداتنا لإزالة الأشجار المتساقطة. قُسّم مئات العمال إلى مجموعات متعددة، مستخدمين الرافعات والمناشير الكهربائية للعمل بشكل متواصل لإزالة الأشجار المتساقطة بسرعة، مما يضمن سلامة الناس. كما نسقت الشركة بشكل وثيق مع شركتي الكهرباء والاتصالات للتعامل الفوري مع المناطق غير الآمنة."


لمواجهة ازدحام المرور بعد العاصفة، سارعت اللجان الشعبية في الأحياء إلى اتخاذ إجراءات فورية. وأكد السيد نجوين نغوك فونغ، نائب رئيس اللجنة الشعبية لحي ترونغ فينه، قائلاً: "لقد قررنا أن إزالة الأشجار المتساقطة مهمة ملحة. وقد تم حشد القوات الميدانية، بما في ذلك الشرطة والميليشيات وأعضاء النقابات والشباب، بأقصى طاقتها، بالتنسيق مع شركة فينه غرين بارك المساهمة. وتتمثل الأولوية القصوى في تطهير الطرق الرئيسية ليتمكن الناس من التنقل بسهولة وأمان".

بحلول ظهر يوم 29 سبتمبر/أيلول، كانت السلطات والعمال لا يزالون يعملون على وجه السرعة في العديد من الشوارع المركزية، حيث كانوا يُقلّمون الأشجار المتساقطة وينقلونها من الطريق، بينما شارك الأهالي في المناطق السكنية بنشاط في التنظيف وجمع الأغصان والأوراق والقمامة. ساهم هذا التعاون في تسريع عملية التعافي، واستعادة المظهر الحضري تدريجيًا بعد العاصفة.


في حين أن التغلب على العواقب المباشرة أمرٌ ضروريٌّ على وجه السرعة، إلا أنه على المدى البعيد، تحتاج المحليات إلى وضع استراتيجية شاملة لإدارة الأشجار، بدءًا من اختيار الأنواع المناسبة للمناخ والتربة، وصولًا إلى تقنيات الزراعة والعناية والتقليم المنتظم. وهكذا، يُمكن لنظام الأشجار الحضري الجديد أن يضمن السلامة من الكوارث الطبيعية الشديدة مع الحفاظ على قيمة المناظر الطبيعية والبيئة البيئية.
المصدر: https://baonghean.vn/nghe-an-khan-truong-thu-don-cay-xanh-gay-do-sau-bao-so-10-dam-bao-an-toan-cho-nguoi-dan-10307300.html
تعليق (0)