Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

القرار 71-NQ/TW: إشعال الرغبة في الابتكار والإبداع

GD&TĐ - تنفيذًا للقرار 71-NQ/TW، تركز العديد من الجامعات على الممارسة، والتواصل مع الشركات، وتطبيق التكنولوجيا والابتكار.

Báo Giáo dục và Thời đạiBáo Giáo dục và Thời đại26/09/2025

الممارسة والتكنولوجيا والمشاركة التجارية

تنفيذًا لسياسة القرار 71/NQ-TW للمكتب السياسي بهدف تحديث التعليم العالي، اتخذت جامعة جيا دينه (HCMC) العديد من الخطوات الجديدة لتأكيد مزايا التدريب المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالممارسة.

صرح الأستاذ المشارك، الدكتور تاي با كان، مدير المدرسة، بأن المدرسة قد حصلت على اعتماد الجودة للعديد من التخصصات التدريبية، وتعمل حاليًا على تطبيق اعتماد المؤسسات التعليمية وفقًا للمعايير الدولية. وتُعد هذه خطوةً لضمان مكانة المدرسة، وتأكيدًا على التزامها تجاه المتعلمين والمجتمع.

أبرز ما يميز برنامج التدريب في جامعة جيا دينه هو التركيز على الممارسة والتجريب. وقد أدرجت الجامعة دورات تمهيدية في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي ضمن البرنامج لجميع الطلاب، ودمجت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في كل مجال تدريبي.

وأكد السيد كان "نريد أن يتمكن الطلاب من دخول عالم العمل بثقة بعد التخرج، مع المعرفة النظرية والمهارات العملية القوية".

img-5204-copy.jpg
الأستاذ المشارك، الدكتور تاي با كان، مدير جامعة جيا دينه. الصورة: جامعة جيا دينه.

بالإضافة إلى ذلك، تقوم المدرسة أيضًا بتطوير التخصصات التدريبية المرتبطة بالتكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

على سبيل المثال، في قطاع العلوم الصحية، تولي المدرسة اهتماما خاصا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لأنه في المستقبل القريب، سوف تحظى الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية بشعبية كبيرة في مجال الطب والرعاية الصحية.

إن تزويد الطلاب بهذه المعرفة الآن يعد خطوة تحضيرية ضرورية، حتى يتمكنوا عند تخرجهم من مواكبة التغييرات وتلبية المتطلبات العملية.

أنشأت جامعة جيا دينه مركزًا للتكنولوجيا والتحول الرقمي، وبناء خارطة طريق مدتها من 3 إلى 5 سنوات لتحويل المدرسة إلى جامعة ذكية.

إلى جانب التكنولوجيا، تُولي المدرسة أهميةً للتواصل مع الشركات. بدءًا من تصميم البرامج، مرورًا بالتدريس، ووصولًا إلى التدريب العملي، تتعاون المدرسة بشكل وثيق مع شركائها. بفضل ذلك، تُتاح للطلاب فرصٌ عديدة للانخراط في بيئات عمل حقيقية، مما يُحسّن مهاراتهم المهنية ومعارفهم العملية، ويؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة.

ngon-ngu-tq-ai-12.jpg
طلاب في حصة دراسية عن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. الصورة: جامعة غلوستر دوغلاس.

الاستقلالية والابتكار وريادة الأعمال

وبروح القرار 71، فإن إحدى المهام الرئيسية للتعليم العالي هي تعزيز الاستقلالية وتطوير هيئة التدريس وبناء الجامعات لتصبح مراكز للمعرفة والابتكار.

أقرّ مدير الجامعة، تاي با كان، بأن هذا هو الاتجاه الصحيح، ولكن تطبيقه يتطلب إزالة العديد من "العوائق" القانونية. وحلل قائلاً: "نتحدث عن استقلالية شاملة للجامعات، لكن في الواقع، لا تزال اللامركزية انتقائية: فالجامعات القوية تُمنح المزيد، والجامعات الضعيفة تُمنح أقل. وهذا ما يجعل الاستقلالية ليست حقًا قانونيًا حقيقيًا بعد".

وعلاوة على ذلك، ورغم أن الممر القانوني المتعلق بالتمويل والخبرة أصبح أكثر انفتاحا، فإنه لا يزال بحاجة إلى التحسين حتى تتمكن المدارس من العمل بمرونة وفعالية.

أكد الأستاذ المشارك الدكتور تاي با كان أيضًا أن العامل الرئيسي لنجاح تطبيق القرار 71 هو تحسين جودة الموارد البشرية. وأضاف: "الاستقلالية مهمة، ولكن الأهم هو وجود فريق من المديرين والمحاضرين والعلماء يتمتع بالكفاءة الكافية لقيادة عملية التطوير. فبدون موارد بشرية عالية الجودة، يصعب تحقيق الاستقلالية بفعالية".

بحلول عام ٢٠٣٥، يجب أن يصبح النظام الجامعي مركزًا للمعرفة والابتكار في البلاد. وبالنسبة لجامعة جيا دينه، يتحقق هذا الهدف من خلال بناء صناعات رئيسية تطبق الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مركز أبحاث، ونقل منتجات الذكاء الاصطناعي للتطبيق العملي.

551800263-1198968068932239-2611591599424662756-n.jpg
وقّعت جامعة جيا دينه اتفاقية تعاون مع مؤسسات. الصورة: جامعة جيا دينه.

تُركز المدرسة أيضًا على ريادة الأعمال كركيزة أساسية إلى جانب التدريب المهني. وصرح مدير جامعة جيا دينه: "في العصر الجديد، لا يقتصر دور الطلاب على البحث عن وظائف، بل يحتاجون أيضًا إلى القدرة على خلق فرص عمل للآخرين. لذلك، نُدمج التدريب على ريادة الأعمال مع التدريب المهني، حتى يُصبح الطلاب ذوو الأفكار والقدرات قادة المستقبل".

كما اعترف بصراحة بالحدود التي تواجهها الجامعات الفيتنامية في مجال الابتكار، وخاصة فيما يتعلق بالاختراع والتطبيق العلمي.

قبل 50-60 عامًا، نشأت صناعة العلوم الإبداعية عالميًا، حيث درست أساليب التفكير لابتكار منتجات جديدة. في فيتنام، لم يُركز على هذا المجال؛ ففي السابق، لم تُدرّس مادة المنهجية الإبداعية العلمية والتقنية إلا في عدد قليل من المؤسسات التدريبية، لكنها لم تُنشر على نطاق واسع. لذلك، لا يزال العديد من الطلاب بعد التخرج يعتبرون الاختراع أو الإبداع مهمةً للآخرين، لا علاقة لها بمسؤولياتهم الشخصية.

4f85fac92091aacff380.jpg
حرم جامعة جيا دينه. الصورة: جامعة جيا دينه.

في الواقع، يُعدّ الاختراع وسيلةً مهمةً لتطبيق التقدم العلمي، إلا أن معدل براءات الاختراع الدولية في فيتنام لا يزال منخفضًا جدًا، مما يُشكّل قيدًا رئيسيًا على الابتكار. نحن ندرس إعادة تدريس منهجية الابتكار العلمي والتقني في البرنامج، بهدف غرس روح الابتكار لدى الطلاب، كما قال.

وبحسب الأستاذ المشارك الدكتور تاي با كان، لتحقيق التوقعات التي حددها القرار 71، تحتاج الجامعات إلى تطوير القدرة الداخلية في وقت واحد، والاستفادة من آليات السياسة المواتية والابتكار المستمر.

ولا تساعد هذه الخطوات على تحسين جودة التدريب فحسب، بل تساهم أيضًا في جعل التعليم العالي الفيتنامي أقرب إلى هدفه المتمثل في أن يصبح مركزًا وطنيًا للمعرفة والابتكار.

وأضاف "إذا تمكنا من القيام بذلك، فسيكون لدينا جيل من الطلاب ليس فقط جيدين في المعرفة والمهارات ولكن لديهم أيضًا تطلعات إبداعية، ومستعدون للتكامل وقيادة تنمية البلاد".

المصدر: https://giaoducthoidai.vn/nghi-quyet-71-nqtw-thap-lua-khat-vong-doi-moi-sang-tao-post749695.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

الإعجاب بحقول طاقة الرياح الساحلية في جيا لاي المخفية في السحب
تعج المقاهي في هانوي بزخارف مهرجان منتصف الخريف، مما يجذب العديد من الشباب لتجربة
"عاصمة السلاحف البحرية" في فيتنام تحظى باعتراف دولي
افتتاح معرض التصوير الفوتوغرافي الفني "ألوان حياة الجماعات العرقية الفيتنامية"

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

الأحداث الجارية

النظام السياسي

محلي

منتج