Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

التفكير في "الرحلة الحمراء" - رحلة القلوب

في صباح أحد أيام الصيف (24 يونيو/حزيران 2025)، تم تكليفي بحضور وتقديم تقرير عن برنامج "الرحلة الحمراء" الثاني الذي أقيم في بيت ثقافي في حي مي ثو، بمقاطعة دونج ثاب.

Báo Tiền GiangBáo Tiền Giang11/07/2025

تبرع العديد من الأشخاص بالدم في برنامج
تبرع العديد من الأشخاص بالدم في برنامج "الرحلة الحمراء" الثاني.

لم يكن هذا الحدث مجرد فعالية للتبرع الطوعي بالدم، بل كان أيضًا تجمعًا كبيرًا للقلوب الطيبة. مرّت ثلاثة أسابيع تقريبًا، وما زلت أتذكر ذلك الصباح بوضوح. ليس بسبب المنصة الكبيرة، ولا اللافتات الحمراء الزاهية، ولا مكبرات الصوت الصاخبة، بل بسبب كثرة الناس الذين يرتدون قمصانًا حمراء زاهية - لون القلب والتفاني والحياة. كانوا أناسًا عاديين ساهموا بهدوء في "رحلة" لا تُقاس بالكيلومترات، بل بالقلوب الطيبة.

في وقت مبكر جدًا، بدأ الكثيرون يتوافدون إلى المنطقة التي أُقيم فيها برنامج "الرحلة الحمراء". جاؤوا بالدراجات النارية والحافلات، وحتى أشخاص من مناطق مجاورة عديدة للمشاركة. دون أن يُطلب منهم ذلك، كانوا جميعًا يرتدون ملابس بسيطة وأنيقة، ويحملون دعوات أو استمارات تسجيل للتبرع بالدم. ذهب بعضهم بمفردهم، بينما ذهبت عائلات مكونة من ثلاثة أجيال. كان اللون الأحمر حاضرًا على القمصان والقبعات واللافتات والملصقات التي تحمل عبارة "الرحلة الحمراء - ربط الدم الفيتنامي".

توقفتُ قليلًا عند قاعة الاستقبال. هناك، كانت فتاة صغيرة تُنصت بانتباه إلى الطبيب وهو يُرشدها إلى عملية التبرع بالدم. أشرقت عيناها، غير قادرة على إخفاء حماسها. ربما تكون هذه أول مرة تتبرع فيها بالدم - حدث صغير في حياتها، لكن كان له معنى أكبر من أي شيء أعدته. بجانبها كانت سيدة عجوز، نحيفة لكنها رشيقة. لم تأتِ للتبرع بالدم، لأن كبر سنها لم يسمح لها بذلك، بل ذهبت لتشجيع حفيدتها على التبرع بالدم. قالت شيئًا خافتًا لحفيدتها، لكنني مع ذلك سمعت جملة واحدة: "يا ابنتي، التبرع بالدم أمرٌ جلل!"

عندما أعلن مكبر الصوت بدء حفل تكريم المجموعات والأفراد المتميزين في التبرع بالدم، هدأ الجميع. على المنصة، نُوديت أسماء المجموعات والأفراد واحدًا تلو الآخر. لم يكن هناك تصفيق طويل، ولا تهنئة صاخبة، بل خطوات بطيئة، وعيون مفعمة بالعاطفة، وشهادات تقدير مُسلّمة بكلتا اليدين، تُعتبر تذكارًا.

أتذكر أكثر صورة رجلٍ مُسنّ. كان أول فردٍ في العائلة يتبرع بالدم، ثم "سلّم الشعلة" لأفراد العائلة. عندما صعد هو والعائلات الأخرى على المسرح، شعرتُ بشيءٍ مقدسٍ للغاية: اللطف لا يتوقف عند الفعل، بل يُغذّى ويُستمر، ويصبح قيمةً عائلية. لم يتحدثوا أو يُظهروا شيئًا مميزًا، ولكن تحت أضواء المسرح، كان ممثلو تلك العائلات بمثابة رمزٍ - هادئين وسلميين.

بعد ذلك مباشرةً، جاءت مجموعة من الأشخاص ذوي المهن المختلفة من مناطق مختلفة في مقاطعة تيان جيانج (مقاطعة دونغ ثاب حاليًا). تبرع بعضهم بالدم من عشرين إلى ثلاثين مرة، وبعضهم الآخر بضع مرات فقط، لكنهم جميعًا كانوا متشابهين، دون تباهي. جاؤوا بكرمٍ للتضحية من أجل حياة الآخرين، وعادوا بهدوء دون طلب أي مقابل...

لقد جعلتني المشاركة في برنامج "الرحلة الحمراء" أفهم شيئًا آخر: التبرع بالدم هو أيضًا مسألة إيمان. الإيمان بأنك تستطيع مساعدة شخص ما على عيش يوم آخر، أو شهر آخر، أو حتى حياة أخرى. الإيمان بأن فعلك البسيط اليوم سينقذ حياة شخص لم تقابله من قبل. الإيمان بأن الدم لا يتدفق في جسد الإنسان فحسب، بل في المجتمع أيضًا - يربط الناس بأثمن ما في الدنيا والآخرة...

برنامج "الرحلة الحمراء" الثاني لمقاطعة دونغ ثاب ليس مجرد حدث، بل هو يوم يشعر فيه الجميع بقدرتهم على تقديم الأفضل. الأرقام - تكريم أكثر من 200 فرد وعائلة ومجموعة، وتلقي ما يقرب من 5000 وحدة دم في الأشهر الستة الأولى من العام فقط - تبدو كبيرة، ولكن عندما أنظر في عيون كل شخص، أدرك أن وراء كل رقم قصة.

ليس كل من يحضر البرنامج يُنادى باسمه. هناك من يأتي للتبرع بالدم ثم يغادر، وهناك أطباء وممرضون يُجهّزون بصمت، ويقيسون ضغط الدم، ويأخذون العينات، ويسجلون المعلومات، وهناك أعضاء نقابيون وشباب مسؤولون عن توزيع المياه، والحفاظ على النظام، وإرشاد الناس إلى مكان استلام الدم...

ليسوا بارزين، لكنهم من يُحافظون على استمرارية العمل الإنساني. أو من زاوية أخرى، أرى جمعية خيرية تُقدّم تبرعات لدعم الأسر المحتاجة. بلا ضجيج، بلا شعارات، بلا قيمة تُذكر، لكنها مليئة بالحب.

في البرنامج، وبعد انتهاء مراسم التكريم، تأخرتُ قليلاً. كانت صفوف الكراسي قد أُخليت، ولم ينتهز سوى عدد قليل من الأشخاص الفرصة لالتقاط صورة سيلفي تذكارية. مررتُ بمنطقة استقبال الدم - كانت أكياس الدم مُغلّفة بعناية، مُصطفّة، جاهزة لنقلها إلى المستشفى. تُركت أكياس الدم هناك صامتة، لكن الجميع شعروا أنها لفتة طيبة وإنسانية تُعبّر عن لطفهم بالحياة...

عند عودتي من برنامج "الرحلة الحمراء"، لم أحمل معي الكثير، فقط بضع صور وملاحظات، لكن كانت لديّ أفكار كثيرة. ولعلّ أكثر ما بقي راسخًا في ذهني هو الإيمان بأنه مهما تغيرت الحياة، يبقى للطف قيمته. كل قطرة دم نتبرع بها لا تنقذ الناس فحسب، بل تُذكرنا أيضًا بأننا على قيد الحياة - ونعيش حياةً ذات معنى.

كوانغ مينه

المصدر: https://baoapbac.vn/xa-hoi/202507/nghi-ve-hanh-trinh-do-hanh-trinh-cua-nhung-trai-tim-1046680/


تعليق (0)

No data
No data
صورة للحقول المتدرجة في فو ثو، المنحدرة بلطف، والمشرقة والجميلة مثل المرايا قبل موسم الزراعة
مصنع Z121 جاهز لليلة الختام الدولية للألعاب النارية
مجلة سفر شهيرة تشيد بكهف سون دونغ وتصفه بأنه "الأكثر روعة على هذا الكوكب"
كهف غامض يجذب السياح الغربيين، يشبه كهف "فونج نها" في ثانه هوا
اكتشف الجمال الشعري لخليج فينه هاي
كيف تتم معالجة أغلى أنواع الشاي في هانوي، والذي يصل سعره إلى أكثر من 10 ملايين دونج للكيلوغرام؟
طعم منطقة النهر
شروق الشمس الجميل فوق بحار فيتنام
قوس الكهف المهيب في تو لان
شاي اللوتس - هدية عطرة من شعب هانوي

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج