
وحضر الحفل ممثلون عن إدارة الزراعة والبيئة في مدينة هوشي منه، وإدارة الثروة السمكية ومراقبة الثروة السمكية في مدينة هوشي منه، وقادة لجنة الحزب، واللجنة الشعبية، ولجنة جبهة الوطن الفيتنامية في بلدية لونغ هاي، وعدد كبير من الصيادين.
في الاجتماع، نشرت القوات الوظيفية محتوى النشرة الرسمية رقم 122/CD-TTg المؤرخة 25 يوليو 2025 لرئيس الوزراء بشأن تعزيز مكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه؛ مؤكدة على مسؤولية كل مالك سفينة وقبطان في صيانة معدات مراقبة الرحلة والاستغلال في المنطقة الصحيحة ووفقًا للأنظمة.
وفي الحوار المباشر بين الصيادين ووكالات الإدارة، أفاد العديد من الصيادين في لونغ هاي أن حالة أجهزة مراقبة الرحلة المعطلة أو المنقطعة أثناء الصيد لا تزال شائعة بسبب ضعف الإشارات أو المعدات القديمة أو سوء الأحوال الجوية.
لم نخالف القانون عمدًا، ولكن عندما قطع الجهاز الإشارة، عادت السفينة إلى الشاطئ للعمل، فخسرت الرحلة بأكملها، وأهدرت الوقود والمال. آمل أن تدرس السلطات بعناية حالات القوة القاهرة، كما قال أحد الصيادين.
تُثير مسألة رسوم صيانة المعدات قلق الكثيرين. صرّح السيد نجوين فان نو، وهو صياد في بلدية لونغ هاي، بأن كل قارب يضطر حاليًا إلى إنفاق ما بين 380,000 و420,000 دونج فيتنامي شهريًا للحفاظ على الاتصال، وهو ما يُشكّل عبئًا كبيرًا.
أيدت بعض المناطق هذه الرسوم. آمل أن تدرس لجنة مدينة هو تشي منه الشعبية سياسة مماثلة ليشعر الناس بالأمان في البحر ويحافظوا على سيادة بحار الوطن الأم، كما اقترح السيد نو.

يقول كثيرون إن موارد المأكولات البحرية آخذة في التناقص، ومناطق الصيد بعيدة، والتكاليف في ازدياد، بينما لا تزال إجراءات تغيير المهنة معقدة. يرغب بعض الصيادين في التحول إلى الاستزراع المائي، أو الخدمات اللوجستية، أو الصيد الساحلي، لكنهم يواجهون صعوبة في اقتراض رأس المال والتسجيل في وظائف جديدة.
واقترح أحد الصيادين أن "الحكومة بحاجة إلى توجيهات محددة وسياسات قروض تفضيلية لمساعدة الناس على تغيير وظائفهم عندما لم يعد بإمكانهم صيد الأسماك في البحر".
وبالإضافة إلى ذلك، تدعم آراء كثيرة "الحظر المؤقت للسفر البحري" خلال موسم التكاثر لحماية الموارد واستعادة احتياطيات المأكولات البحرية، وتقترح في الوقت نفسه سياسات لدعم الناس خلال فترة التعليق المؤقت للعمليات.
واقترح بعض الصيادين أيضًا أن تدعم المدينة توفير أجهزة مراقبة الرحلات للصيادين الفقراء لتقليل التكاليف وتسهيل إدارة الدولة.
وأقرت السيدة فام ثي نا، نائبة مدير إدارة الزراعة والبيئة في مدينة هوشي منه، بالتوصيات وقالت إنها ستعد تقريراً للجنة الشعبية في مدينة هوشي منه للنظر فيه، وفي الوقت نفسه ستراجع إجراءات تحويل الوظائف لتتناسب مع الواقع.
وأكدت السيدة نا أن "الامتثال للوائح الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم هو متطلب إلزامي، ولكن الدولة ترافق دائمًا الصيادين وتهيئ لهم الظروف للامتثال للقانون واستقرار سبل عيشهم".
المصدر: https://www.sggp.org.vn/ngu-dan-long-hai-kien-nghi-nhieu-giai-phap-de-go-kho-iuu-post817548.html
تعليق (0)