مستشفى ريد اليرت ينقذ حياة مريض يعاني من صدمة متعددة
في 26 ديسمبر، أبلغ مستشفى أونغ بي ( كوانغ نينه ) الفيتنامي السويدي أنه بفضل الرعاية الطارئة العاجلة والتنسيق السلس بين التخصصات، نجح أطباء المستشفى في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 69 عامًا يعاني من صدمة متعددة.
أُدخل مريض يبلغ من العمر 69 عامًا مصابًا بمتلازمة تصلب الشرايين الرئوية (BTM) (فونغ نام، أونغ بي، كوانغ نينه) إلى المستشفى في حالة حرجة نتيجة صدمة متعددة، مع انخفاض ضغط الدم بمقدار 50/30 ملم زئبق. على الفور، تم وضع أنبوب تنفس صناعي للمريض، وتم تزويده بالتهوية، وإعطاؤه السوائل، ونقل الدم بشكل طارئ، واستخدام قابضات الأوعية الدموية لضبط ضغط الدم. قام فريق الطوارئ على الفور بتفعيل "حالة الطوارئ القصوى" في المستشفى بحضور أخصائيين للتشاور.
شُخِّصت حالة المريضة بصدمة متعددة نتيجة حادث مروري: ورم دموي تحت الجافية، ونزيف تحت العنكبوتية، وكدمة في الرئة اليمنى، وكسور متعددة في الأضلاع (من 1 إلى 5 في اليمين ومن 9 إلى 11 في اليسار)، وكسور مفتوحة في الثلث العلوي من عظمتي الظنبوب على الجانبين، وكسر في الحوض الأيمن. أجرى الأطباء جراحة عاجلة بمشاركة أطباء من قسم الأعصاب والعظام والإنعاش، وذلك لإجراء الإنعاش أثناء الجراحة، وإجراء عمليات جراحية لوقف النزيف وعلاج إصابات المريضة.
بعد الجراحة، أُعيد إنعاش المريض وتلقى علاجًا مكثفًا في وحدة العناية المركزة الداخلية بالمستشفى. حالته الصحية مستقرة حاليًا، ويتلقى الرعاية اللازمة بعد العملية.
صرح مستشفى أونغ بي، فيتنام - السويد، بأنه يُمثل خط الطوارئ الأخير في المقاطعة، ويُقدم العلاج للعديد من حالات الصدمات المتعددة. وقد نُظمت حالة الطوارئ القصوى، بمشاركة العديد من التخصصات، بسرعة ودقة، مستغلين الوقت الثمين في حالات الطوارئ، حيث تعاملوا مع الحالات الطارئة وأنقذوا أرواح العديد من المرضى الذين يعانون من السكتات الدماغية والسكتات القلبية والحوادث والإصابات الخطيرة وغيرها في المقاطعة.
صحة المريضة مستقرة حاليًا. الصورة: مركز بي في سي سي.
ما هو التنبيه الأحمر للمستشفى؟
يُعدّ إجراء الإنذار الأحمر في المستشفى العلاجَ الطارئ الأكثر إلحاحًا، ويُطبّق في الحالات الطارئة التي تتطلب تدخلًا لإنقاذ حياة المريض. الهدف النهائي من تطبيق هذا الإجراء هو إنقاذ حياة المريض، وإخراجه من حالة حرجة. ويُعدّ الإنذار الأحمر في المستشفى أعلى مستوى من حالات الطوارئ، حيث يُمكّن المستشفى من حشد أفضل الموارد لتقديم الرعاية الطارئة في أسرع وقت ممكن، بهدف إنقاذ حياة المريض، وإخراجه من حالة حرجة.
في السابق، في إجراءات الطوارئ التقليدية، كان المريض يحتاج لإجراء عملية جراحية إلى اجتياز خطوات مثل الفحص الطبي، والفحوصات السريرية، وتجهيز غرفة العمليات، ثم الجراحة. كانت هذه العملية تستغرق وقتًا طويلاً. بناءً على ما سبق، وُلد إجراء الإنذار الأحمر في المستشفى، ويُعتبر نقطة تحول في رعاية الطوارئ، مما يزيد من فرص نجاة العديد من المرضى ذوي الحالات الحرجة.
تشمل المواقف التي تتطلب استخدام إجراء التنبيه الأحمر ما يلي:
1. الحوادث والإصابات: الحالة الحرجة، والمضاعفات التوليدية، وما إلى ذلك.
2. حالة طوارئ مرضية: إشارة للتدخل أو العلاج العاجل
- السكتة الدماغية الإقفارية مع الإشارة إلى الأدوية المحللة للخثرة
- احتشاء عضلة القلب مع الإشارة إلى التدخل بإعادة التروية…
3. العلاج الطارئ للمرضى المقيمين الذين يعانون من تدهور مفاجئ يهدد حياتهم.
تعتمد عملية التنبيه الأحمر على نماذج الأمراض والخبرة الفنية، اعتمادًا على الظروف الفعلية لكل مستشفى، ويتم تفويضها إلى الطبيب الرئيسي لفريق الطوارئ الذي يتم إدخال المريض إليه في البداية ليكون له الحق في تفعيل عملية التنبيه الأحمر الداخلية.
الشخص المخول بـ"إرسال إشارة الإنذار" هو طبيب الطوارئ والجراح المناوب، دون الحاجة لانتظار رأي رئيس القسم أو مدير المستشفى المناوب، إذا ما ارتأوا ضرورة إجراء جراحة طارئة. ويظل الأطباء في هذه العملية على أهبة الاستعداد دائمًا. عند تلقي إشارة الإنذار، بغض النظر عن الوقت أو المكان، لا داعي للسؤال مطولًا عن حالة المريض في المستشفى، بل يجب عليهم التواجد فورًا في غرفة العمليات.
ميزة إجراء "الإنذار الأحمر" هي أن الخدمة الطبية تُحشد العديد من الأقسام، وتُركز المعدات والتقنيات لإنقاذ المريض في وقت قصير جدًا. فبدلًا من أسرع وقت مُمكن في الإجراء العادي، والذي لا يتجاوز 30 دقيقة، لا يستغرق "الإنذار الأحمر" سوى 5-10 دقائق لنقل المريض من غرفة الطوارئ إلى غرفة العمليات.
تعليق (0)