في صباح يوم 19 أغسطس، استقبلت محطة الطوارئ 115 في مدينة هوشي منه رجلاً (42 عامًا) عُثر عليه فاقدًا للوعي في الحمام بعد عدم خروجه لأكثر من ساعة.
قالت عائلة الضحية إنه حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحًا، ذهب إلى الحمام. وبعد أكثر من ساعة، شعر الأب بوجود خطب ما، فكسر الباب ليجد ابنه ملقىً بلا حراك على الأرض، وقد تحول لونه إلى الأرجواني. نُقل الرجل على الفور إلى قسم الطوارئ في مكان عمله.
بالتشاور مع دان تري ، والدكتور نجوين ثانغ نهات تو، رئيس قسم الطوارئ، كان لدى المريض تاريخ من النقرس وفرط شحميات الدم. أُدخل إلى المستشفى في غيبوبة عميقة، وتوقف قلبه وتنفسه، وازرقاق لونه، واتساع حدقتي عينيه بمقدار 4-5 مم، وغياب منعكس الضوء.
ورغم أن الأطباء حاولوا إنعاش القلب والرئتين لأكثر من ساعة باستخدام ضغطات الصدر، والتنبيب، والضغط على البالون، والصدمات الكهربائية، والأدوية، إلا أن المريض لم يظهر أي علامات على الحياة.
بناءً على هذه الحالة المؤلمة، يوصي الدكتور توي المجتمع بالحد من الذهاب إلى الحمام لفترات طويلة، والإجهاد. فهذا قد يؤدي بسهولة إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة العبء على القلب، وتحفيز عدم انتظام ضربات القلب، والإصابة باحتشاء عضلة القلب.
إذا رأيتَ أحدَ أحبائكَ يمكثُ في الحمامِ لفترةٍ طويلةٍ بشكلٍ غيرِ معتاد، فعليكَ التحققَ بسرعة. لا تخشَ طرقَ البابِ أو إزعاجَه.
إذا وُجد المصاب فاقدًا للوعي ولا يتنفس، فاتصل بالإسعاف فورًا، وافحص نبضه وتنفسه، واضغط على صدره فورًا. كل دقيقة تأخير قد تُفقد المصاب فرصة النجاة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الناس عدم تجاهل العلامات العابرة مثل الدوخة، والدوار، وضيق التنفس، وضيق الصدر، والخفقان، والتعرق غير المعتاد، وألم النقرس غير المعتاد...
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص المصابين بأمراض كامنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والنقرس، وارتفاع الكوليسترول، وداء السكري، وغيرها، اتباع تعليمات العلاج التي يصفها أطباؤهم، والسيطرة على عوامل الخطر، مثل الإقلاع عن التدخين، والحد من تناول الكحول، والحفاظ على النشاط البدني. وتُعدّ الفحوصات الدورية والفحوصات الدورية أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر عن المخاطر.
المصدر: https://dantri.com.vn/suc-khoe/nguoi-dan-ong-bat-ngo-ngung-tim-trong-nha-ve-sinh-20250819123203351.htm
تعليق (0)