"لا ينبغي لنا أن ننسى إخواننا وأخواتنا في فلسطين"، هذا ما قاله مسلم يدعى عبد الرحمن موسى في العاصمة الكينية نيروبي.
وفي إسطنبول، تركيا، حمل المصلون في مسجد آيا صوفيا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات دعما لشعب غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من مليون شخص يواجهون المجاعة.
فلسطينيون يزورون قبور أقاربهم الذين قُتلوا في الصراع بين إسرائيل وحماس في أول أيام عيد الفطر. الصورة: أسوشيتد برس
كما اتسم عيد الفطر في غزة بغياب الفرح، حيث حزن الفلسطينيون في مخيم جباليا للاجئين على أقاربهم من بين أكثر من 33 ألف شخص قتلوا في الصراع بين إسرائيل وحماس.
وسط المباني المُقصفة، جلست أم نضال أبو عميرة وحيدةً تبكي على قبور أمها وصهرها وحفيدها. جميعهم لقوا حتفهم في الهجوم الإسرائيلي.
"ظلّ الأطفال يرددون: أفتقدك، أين أنت؟ فأخبرتهم أنه في الجنة. فبدأوا بالبكاء، ثم بكيت أنا أيضًا"، قالت.
في أماكن أخرى، يُعرب المسلمون عن امتنانهم لما لديهم بعد شهر من الصيام والتأمل. قبيل حلول العيد، تمتلئ الأسواق حول العالم بالمتسوقين. ويتوافد الناس من المدن إلى قراهم للاحتفال مع عائلاتهم وأحبائهم.
في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم، يعود ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان إلى ديارهم لقضاء عطلة العيد. يقول ريدو ألفيان، الذي يعيش في العاصمة جاكرتا ويعود إلى مقاطعة لامبونغ: "إنه وقت مناسب للعودة إلى مسقط رأسك، كما لو كنت تعيد شحن طاقتك بعد عام تقريبًا من الابتعاد عن الوطن".
كان مسجد الاستقلال في جاكرتا، وهو الأكبر في جنوب شرق آسيا، مكتظا بالمصلين، حيث دعا الخطباء الناس إلى الدعاء للمسلمين في غزة.
وقال جيملي الصديقي، رئيس المجلس الاستشاري للمجلس الإندونيسي للمساجد، "هذا هو الوقت المناسب للمسلمين وغير المسلمين لإظهار التضامن الإنساني، لأن الصراع في غزة ليس حرباً دينية بل قضية إنسانية".
"هذا هو اليوم الذي نشعر فيه بالامتنان لكل ما لدينا هنا، ونصلي من أجل أولئك الذين يواجهون الصراع والفقر"، قالت أزهرا أحمد، 45 عامًا، وهي أم لخمسة أطفال تعيش في برلين بألمانيا.
في باكستان، نشرت السلطات أكثر من 100 ألف شرطي وقوات شبه عسكرية للحفاظ على الأمن في الأسواق والمساجد. وفي ماليزيا، أدى المسلمون الملايو صلاة الفجر في المساجد في جميع أنحاء البلاد.
نغوك آنه (وفقًا لوكالة أسوشيتد برس)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)