المانغوستين فاكهة شائعة في العديد من البلدان. لونها أرجواني داكن أو أحمر، ولحمها أبيض، وطعمها حلو وحامض قليلاً.
يحتوي المانغوستين على البروتين، والدهون، والألياف، والمنغنيز، والنحاس، وفيتامين ج، وفيتامينات ب1، ب2، وب9. وفي الطب التقليدي في بعض البلدان، يُستخدم المانغوستين لعلاج الالتهابات والإسهال...
وفيما يلي بعض الفوائد الصحية للمانجوستين، بحسب موقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في أخبار الصحة.
المانغوستين له فوائد صحية عديدة
غني بمضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي مركبات تُعادل الآثار الضارة للجذور الحرة، والتي ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة. يحتوي المانغوستين على العديد من العناصر الغذائية ذات الخصائص المضادة للأكسدة، مثل فيتامين ج والمنغنيز. بالإضافة إلى ذلك، يُوفر المانغوستين الزانثونات، وهي نوع من المركبات النباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة قوية.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن النشاط المضاد للأكسدة في الزانثونات قد يمارس تأثيرات مضادة للالتهابات، ومضادة للسرطان، ومضادة للشيخوخة، ومضادة لمرض السكري.
تحسين مقاومة الأنسولين
قد يُحسّن مستخلص المانغوستين مقاومة الأنسولين من خلال زيادة حساسية الجسم له. قد تزيد المركبات الموجودة فيه من استجابة الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن نقل الجلوكوز (السكر) من الدم إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة.
يساعد على إنقاص الوزن
وجدت إحدى الدراسات أن الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون وتناولت المانغوستين اكتسبت وزنًا أقل بكثير من الفئران التي لم تتناول الفاكهة. ووجدت دراسة أخرى استمرت ثمانية أسابيع أن الأشخاص الذين شربوا عصير المانغوستين كان لديهم مؤشر كتلة جسم أقل من أولئك الذين لم يتناولوه.
يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي
تلعب الألياف وفيتامين C الموجودان في المانغوستين دورًا مهمًا في الجهاز المناعي.
تدعم الألياف صحة بكتيريا الأمعاء. وفي الوقت نفسه، يُعد فيتامين سي ضروريًا لوظائف الخلايا المناعية الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن بعض المركبات النباتية الموجودة في المانغوستين قد يكون لها خصائص مضادة للبكتيريا، والتي قد تفيد صحة المناعة من خلال مكافحة البكتيريا الضارة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)