الريحان الليموني، الكزبرة، الريحان البريلا، الشبت، عشبة الليمون... هي من التوابل الشعبية التي لا تجعل الأطباق لذيذة فحسب، بل تساعد أيضًا في الوقاية من الأمراض وعلاجها خلال الطقس البارد في فصول السنة المتغيرة.
قال الطبيب المتخصص الثاني، هوينه تان فو (وحدة العلاج النهاري - مستشفى جامعة الطب والصيدلة، مدينة هو تشي منه - الفرع الثالث)، إن التوابل تُضفي على الأطباق نكهةً لذيذةً ومتوازنةً. بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا للطب التقليدي، تُسهم التوابل بشكل كبير في الوقاية من الأمراض وعلاجها. فيما يلي خضراوات تُساعد على تحسين الصحة وعلاج الأمراض، وتُشكل جزءًا لا يتجزأ من الأطباق اليومية الشهية، خاصةً في الطقس البارد وتغير الفصول.
الكزبرة الفيتنامية
تُعرف أيضًا باسم صفصاف الماء، أو البخور الأخضر... تتميز الكزبرة الفيتنامية برائحة مميزة، وطعم لاذع، وخصائص دافئة. وهي توابل أساسية تُؤكل مع عصيدة ثعبان البحر، وبيض البط، وسلطة الدجاج، لإزالة رائحة السمك من المأكولات البحرية.
في الطب الشرقي، تُعدّ الكزبرة الفيتنامية عشبة طبية تُحفّز الهضم، وتُطرد الغازات والبرد، وتُستخدم لعلاج آلام المعدة، ولدغات الثعابين، والأكزيما، والبواسير، وضعف الشهية... وعادةً ما يستخدمها الناس طازجة، دون معالجتها، كما أشار الدكتور فو.
كسبرة
تُعرف أيضًا باسم الكزبرة الفيتنامية. تتميز الكزبرة بطعمها الحار، وخصائصها الدافئة، وهي غير سامة، وتساعد على هضم الطعام، وتُحسّن الهضم، وتُعالج الغازات، وتُنظّف البول والبراز، وتُزيل البثور السامة.
تتمتع الكزبرة بطعم حار ودافئ.
الشبت
تُستخدم أوراق الشبت بكثرة في حساء السمك، وحساء ثعبان البحر، وحساء الحلزون، مما يُساعد على تخفيف رائحة السمك. وفي الطب الشرقي، يُعدّ هذا النبات دواءً شائعًا. بذور الشبت وأوراقه حارة ودافئة وغير سامة، وتُنظّم عملية الهضم، وتُغذّي الكلى، وتُقوّي الطحال، وتُزيل الانتفاخ، وتُعالج آلام المعدة والأسنان، وتُحفّز الشهية، وتُسهّل الهضم.
الريحان الليموني
يُعرف أيضًا باسم راو تان. في الطب الشعبي، تُستخدم أوراقه الطازجة غالبًا كخضراوات نيئة في الوجبات. يتميز الريحان الليموني بطعم لاذع وحامض، وخصائص دافئة، وهو فعال في تخفيف نزلات البرد، وتقليل البلغم، وإزالة السموم، وعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد الرئوية، وغيرها.
يتمتع الريحان الليموني بطعم حامض ونفاذ وخصائص دافئة.
رَيحان
وفقًا للطب الشرقي، يتميز الريحان بطعم لاذع وحار، ورائحة عطرية زكية، وله تأثير مُحفز للتعرق، ومُدرّ للبول، ومُسكّن للألم، ومُحفّز للهضم. كما أن النبات بأكمله فعال في علاج الإنفلونزا، والحمى، والصداع، والسعال، واحتقان الأنف، والانتفاخ، وعسر الهضم.
الريحان (النعناع)
يعتبر الريحان، المرتبط بالريحان، علاجًا فعالًا جدًا لعلاج نزلات البرد ولدغات الحشرات، وانتفاخ البطن، والروماتيزم، والفواق، وتطهير الحلق، وعلاج التهاب الجيوب الأنفية الخفيف...
عشبة الليمون
غالبًا ما يُؤكل عشب الليمون نيئًا أو يُستخدم كتوابل لتتبيل الأطباق. يتميز عشب الليمون بطعمه اللاذع والعطري والدافئ، وهو مفيد جدًا للجهاز الهضمي، ويُحفز التعرق، ومضاد للبكتيريا، ويُعالج السعال الناتج عن الإنفلونزا. كما يُستخدم عشب الليمون لعلاج تشنجات العضلات، والتشنجات العضلية، والروماتيزم، والصداع...
بيريلا
البريلا عشبة طبية تُصنف في الطب الشرقي على أنها مُسببة للتعرق، وتنتمي إلى مجموعة مُبدّدات البرد والرياح (مجموعة من الأمراض التي يُسببها البرد)، والتي تحتاج إلى علاج بالتعرق، كما يُمكن علاج الحمى. البريلا ليست مجرد توابل لذيذة، بل هي أيضًا نبات طبي يُستخدم على نطاق واسع في الطب التقليدي. تتميز البريلا بطعمها الحار والدافئ، وهي فعالة في علاج نزلات البرد والانتفاخ والقيء. تتميز أغصان البريلا بطعمها الحلو والحار، وهي فعالة في تثبيت الحمل، ومنع القيء، وتسكين الألم، وعلاج الربو.
أوراق التنبول
ينتمي نبات بايبر لولوت، المعروف أيضًا باسم تات بات، إلى فصيلة الفلفل. يُدفئ نبات بايبر لولوت منطقة المعدة والأمعاء. في الطب الشعبي، يُستخدم غالبًا لعلاج أمراض مثل آلام العظام والمفاصل، وأمراض النساء (التهاب المهبل، والحكة، والإفرازات المهبلية)، والتعرق المفرط في اليدين والقدمين، وخلل التعرق في اليدين، وآلام البطن الباردة، والبراز الرخو، والغثيان، والفواق...
معظم الأعشاب حارة ودافئة، وتحتوي على زيوت عطرية، ولها تأثير محفز للهضم، ومطهر، ومدفئ للمعدة. استخدام كمية أكبر من هذه الأعشاب سيساعد على حماية صحتك في الأيام الباردة، ويقي من الأمراض الناجمة عن الظروف الجوية غير العادية مع تغير الفصول..."، كما أشار الدكتور فو.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/10-loai-rau-gia-vi-tot-cho-suc-khoe-ngay-chuyen-mua-185250212180248201.htm
تعليق (0)