ويشترط قطاع الضرائب تعليق خروج الأشخاص المستحقين للضرائب من البلاد مؤقتاً، وخاصة الشركات التي لا تمارس أعمالها على العنوان المسجل.
في رسالة رسمية موجهة إلى المحليات، طلبت الإدارة العامة للضرائب من سلطات الضرائب الإقليمية والبلدية تطبيق إجراءات قسرية فورًا، ونشر معلومات عن المدينين بالضرائب خلال 90 يومًا. ويمكن النظر في تطبيق هذه الإجراءات بالتزامن لزيادة فعالية إدارة الضرائب.
إلى جانب ذلك، اقترحت هذه الهيئة تعليقًا مؤقتًا لخروج أصحاب الديون الضريبية المتأخرة والخاضعة للتنفيذ، وخاصةً الشركات التي لا تعمل في العنوان المسجل. يمكن الاطلاع على قرار تعليق الخروج المؤقت عبر الموقع الإلكتروني لقطاع الضرائب وتطبيقي etax وetaxmobile. وستقوم الهيئة بمراجعة هذا القرار بانتظام لتمديده أو إلغائه فورًا.
شهدت إجراءات تعليق الخروج المؤقت التي تطبقها سلطات الضرائب والجمارك تزايدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. ووفقًا لبيانات الإدارة العامة للضرائب، سُجِّلت منذ بداية العام أكثر من 6500 حالة تعليق خروج مؤقت بسبب ديون ضريبية، وهو رقم يفوق ثلاثة أضعاف عدد الحالات المسجلة في العام الماضي. وقد حصَّلت السلطات 1341 مليار دونج فيتنامي من 2116 دافع ضرائب عُلِّقت إجراءات خروجهم مؤقتًا.
يُعدّ تعليق المغادرة أحد إجراءات إنفاذ الديون التي يطبقها قطاع الضرائب في حالات المماطلة، وعلامات تبديد الأصول، والهروب. ووفقًا لقانون إدارة الضرائب لعام 2019 والمرسوم رقم 126/2020، يحقّ لرؤساء هيئات الضرائب والجمارك اتخاذ قرار تعليق مغادرة الأفراد وممثلي الشركات الذين لم يفوا بالتزاماتهم الضريبية. ولا تُحدّد اللوائح الحالية حدًا أدنى للديون للنظر في هذا الإجراء الإنفاذي وتطبيقه، أي: ديون ضريبية متأخرة يجب استعادة عملة واحدة بالقوة.
في مؤتمر صحفي عُقد الأسبوع الماضي، أكد السيد دانج نغوك مينه، نائب المدير العام للإدارة العامة للضرائب، أن القانون لا يحدد ما إذا كان الدين الضريبي صغيرًا أم كبيرًا. لذلك، سيُجبر دافعو الضرائب الذين تتجاوز مدة ديونهم 90 يومًا على السداد، بغض النظر عن قيمة الدين.
هذه إجراءاتٌ تُقدمها الدولة وتُلزم بها السلطات الضريبية لضمان إيرادات الميزانية. وتعليق الخروج ليس سوى واحدٍ من إجراءاتٍ قسريةٍ عديدةٍ تُتخذ ضد الشركات المثقلة بالضرائب، كما قال السيد مينه. ومع ذلك، أكد أيضًا أن السلطات الضريبية تُراعي التدابير القسرية المناسبة لكل حالةٍ على حدة.
مصدر
تعليق (0)