أعرب لاوتارو مارتينيز عن خيبة أمله بعد خروج إنتر ميلان من كأس العالم للأندية. |
وأدلى القائد لاوتارو مارتينيز بتصريحات نارية بعد المباراة في الصباح الباكر من الأول من يوليو، كاشفا عن علامات الخلاف الداخلي ومرسلا رسالة لا يمكن أن تكون أكثر وضوحا: "من لا يريد البقاء، يجب أن يرحل".
لم يذكر لاوتارو أي اسم أمام وسائل الإعلام، لكن من يتابع الفريق عن كثب يدرك أن هذا التحذير موجه جزئيًا إلى هاكان تشالهان أوغلو، الذي يُظهر علامات "عدم اكتراث" بمشروع إنتر طويل الأمد، ويُشاع أنه يُفكر في الرحيل. ومع ذلك، ربما لم يكن لاعب الوسط التركي الوحيد الذي ذُكر في تصريح لاوتارو القوي.
يجب أن تكون لديك رغبة حقيقية في البقاء هنا، والمساهمة في هذه المجموعة. لقد أوصلنا إنتر إلى مستوى عالٍ، وعلينا مواصلة ذلك. لن أذكر أسماءً، لكنني رأيت العديد من الأمور غير المقبولة، قال لاوتارو.
لا مراوغة ولا رحمة - لاوتارو، بصفته قائدًا، شكك في الوحدة والالتزام في غرفة ملابس "نيراتزوري"، خاصة بعد موسم مخيب للآمال.
يعتقد لاوتارو مارتينيز أن من لا يريد البقاء في إنتر ميلان يجب أن يرحل. |
بإنهاء الموسم بلا ألقاب، لم يخسر إنتر فرصة الفوز بالثلاثية فحسب، بل خسر نفسه أيضًا. أقرّ لاوتارو بذلك، داعيًا إلى التحلي بنفس الروح الجماعية التي سادت في موسم التتويج السابق.
لقد كافحنا لخمس سنوات وحققنا نجاحاتٍ كثيرة. لكن هذا الموسم كان طويلًا ومُرهقًا ومليئًا بالإخفاقات. الآن حان وقت البدء من جديد، لنبدأ من جديد كما كنا نفعل سابقًا، كما قال المهاجم الأرجنتيني.
لكن قبل أن يتمكنوا من "التجديد"، على إنتر مواجهة الواقع - واقع لا يخفيه لاوتارو نفسه. روح الفريق في مأزق، وقد لا يكون بعض اللاعبين ملتزمين تمامًا بالقميص الأزرق والأسود.
من الناحية الفنية، اعترف لاوتارو بصراحة بأن إنتر لم يُقدم أداءً جيدًا في الخسارة أمام فلومينينسي: "في الشوط الأول، فقدنا التركيز، وارتكبنا العديد من الأخطاء، واستقبلنا هدفًا مبكرًا. في الشوط الثاني، ورغم أننا لعبنا بشكل أفضل، استقبلنا هدفًا ثانيًا. ومع ذلك، بذلنا قصارى جهدنا في الملعب".
وأشار المهاجم الأرجنتيني أيضًا إلى أسباب موضوعية مثل الطقس والقوة البدنية والافتقار إلى القوة، لكنه أكد أن هذا لا يمكن أن يكون عذرًا لتبرير الفشل.
وأخيرًا، اعتذر للجماهير التي سافرت إلى الولايات المتحدة لمساندة الفريق في المباراة المصيرية: "أعتذر للجماهير التي حضرت من أجلنا. الآن، الأهم هو الراحة والعودة بقوة للموسم الجديد".
لم تكن كلمات لاوتارو مجرد تصريح بعد الهزيمة، بل كانت تحذيرًا، إشارةً إلى تطهير عميق على وشك الحدوث في جوزيبي مياتزا. من فقد إيمانه، ولم تعد لديه الرغبة في القتال، سيُضطر على الأرجح إلى الرحيل. وفي خضم تلك العاصفة، نهض القائد لاوتارو مارتينيز بنفسه ليدقّ ناقوس التغيير لإنتر الذي كان يضل طريقه.
انتهى موسم 2024/2025 بخيبة أمل. لكن صيف 2025 قد يكون اللحظة التي تُحدد مستقبل الفريق بأكمله.
المصدر: https://znews.vn/noi-bo-inter-milan-day-song-sau-that-bai-post1564998.html
تعليق (0)