تم حل المأزق الذي استمر شهورًا بعد مكالمة هاتفية استمرت 90 دقيقة بين السيد بايدن والسيد مكارثي مساء 27 مايو (بتوقيت الولايات المتحدة)، وفقًا للمصدر. مع ذلك، لم يُكشف عن تفاصيل الاتفاق. وأوضح المصدر أن المفاوضين اتفقوا على إبقاء الإنفاق غير الدفاعي عند مستوياته الحالية للعامين المقبلين، مقابل رفع سقف الدين للفترة نفسها.
رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي (يسار) في مناقشة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض في 22 مايو.
ستكون هذه الصفقة بمثابة خطوة أولى نحو تجنب التخلف عن سداد الديون الذي قد يزعزع استقرار الاقتصاد الأمريكي، شريطة أن تتجاوز إدارة بايدن العقبة الأخيرة المتمثلة في تصويت الكونغرس. وقد حذرت وزارة الخزانة الأمريكية من أن البلاد قد تتخلف عن سداد ديونها إذا فشل الكونغرس في إقرار اتفاق لرفع سقف الدين، المحدد عند 31.4 تريليون دولار.
بمجرد توصل بايدن ومكارثي إلى توافق، سيكون أمام أعضاء مجلس النواب 72 ساعة لمراجعة المقترحات قبل التصويت عليها. وسيحتاج المقترح بعد ذلك إلى إقراره في مجلس الشيوخ. وبمجرد إقراره من الحزبين، سيُحال مشروع القانون إلى بايدن ليوقعه ليصبح قانونًا نافذًا.
أثّر هذا الجمود المطول على الأسواق المالية الأمريكية. ويقول خبراء اقتصاديون إن التخلف عن السداد سيكون أشد ضررًا، إذ قد يُغرق البلاد في ركود، ويُزعزع الاقتصاد العالمي، ويؤدي إلى ارتفاع حاد في معدلات البطالة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)