أظهر استطلاع جديد للرأي أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يحصل على درجة أعلى من نائبة الرئيس كامالا هاريس بشأن من سيكون أفضل في إدارة البلاد عبر الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
تعكس النتيجة المتقاربة بين ترامب وهاريس في استطلاع آخر للرأي التوتر الذي يسود الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. (المصدر: صور جيتي) |
أُجري الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في ١٢ أكتوبر/تشرين الأول، في سبع ولايات متأرجحة، بمشاركة ٦٠٠ ناخب مسجل في كل ولاية. أُجري الاستطلاع في الفترة من ٢٨ سبتمبر/أيلول إلى ٨ أكتوبر/تشرين الأول، بهامش خطأ ٤ نقاط مئوية في كل ولاية.
وتظهر النتائج المحددة أن السيد ترامب يتقدم على السيدة هاريس في 7 ولايات متأرجحة بنسبة 50% إلى 39%، فيما يتعلق بالسؤال حول من هو الأكثر قدرة على التعامل مع الصراع في أوكرانيا.
ويتمتع الرئيس الأميركي السابق أيضاً بميزة على منافسه (48% مقابل 33%) في مسألة من هو الأفضل للتعامل مع الصراع بين إسرائيل وحماس.
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال ونشر في 11 أكتوبر/تشرين الأول أن العديد من الناخبين أعطوا ترامب تقييما عاليا في التعامل مع القضايا الاقتصادية والهجرة، في حين قال كثيرون آخرون إن أداء السيدة هاريس سيكون أفضل في قضايا الإسكان والرعاية الصحية.
من حيث الدعم العام، تتعادل السيدة هاريس والسيد ترامب في سبع ولايات قد تُحسم الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. تتقدم السيدة هاريس بنقطتين مئويتين في أريزونا وجورجيا وميشيغان، بينما يتقدم السيد ترامب بست نقاط مئوية في نيفادا ونقطة مئوية واحدة في بنسلفانيا. ويتقارب الاثنان في ولايتي كارولينا الشمالية وويسكونسن.
يمكن أن تكون استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة مؤشرا مهما لأن نتائج المجمع الانتخابي في كل ولاية سوف تحدد الفائز، مع وجود سبع ولايات حاسمة محتملة.
وتعكس النتائج المتقاربة، التي تشبه استطلاعات أخرى، أجواء الانتخابات العامة المتوترة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، حيث يتصارع الأميركيون مع المخاوف بشأن الاقتصاد والهجرة وحقوق المرأة والقيم الديمقراطية للبلاد عند الاختيار بين المرشحين.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/election-of-the-2024-President-of-the-USA-Trump-dan-truoc-Ba-Harris-trong-viec-giai-quyet-xung-dot-o-ukraine-va-trung-dong-289888.html
تعليق (0)