في الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن مسؤولون أميركيون وأستراليون أنهم عثروا على حطام سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية غرقت خلال الحرب العالمية الثانية، واشتهرت بقدرتها على تفادي رصاص العدو على الرغم من الأضرار التي لحقت بها.
إن السفينة الحربية المذكورة أعلاه هي المدمرة الأميركية يو إس إس إيدسال، التي غرقت في الأول من مارس/آذار 1942، بعد ثلاثة أشهر من شن الفاشيين اليابانيين هجوما على بيرل هاربور خلال الحرب العالمية الثانية، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان في 11 نوفمبر/تشرين الثاني.
كانت السفينة تبحر باتجاه جزيرة جاوة الإندونيسية قبل أن تواجه القوات اليابانية. وقد أطلق عليها اليابانيون لقب "الفأر الراقص" نظرًا لمهارة السفينة في المناورة لتجنب الهجمات قبل غرقها.
المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية يو إس إس إيدسال
الصورة: لقطة شاشة من صحيفة الغارديان
في الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، كتبت السفيرة الأميركية لدى أستراليا كارولين كينيدي على وسائل التواصل الاجتماعي: "يشرفني أن أعترف بدور البحرية الأسترالية في اكتشاف حطام السفينة الحربية الأميركية يو إس إس إيدسال، وهي سفينة حربية لها مكانة خاصة في التاريخ البحري".
كانت السفينة، التي يبلغ طولها حوالي 91 مترًا، تحمل 153 بحارًا وعشرات الطيارين. وقد لحقت بها أضرار جراء هجمات سابقة، واعتُبرت غير صالحة للقتال، لكنها مع ذلك نُشرت لدعم سفن أخرى عندما اشتبكت مع البحرية اليابانية.
ما هو الخطر الذي يشكله حطام سفينة يابانية من الحرب العالمية الثانية؟
وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بها، نجحت السفينة يو إس إس إدسال في التهرب من الهجمات لمدة تزيد على ساعة، حيث نجت من مئات نيران العدو، قبل أن تغرقها قاذفات القنابل اليابانية.
اكتُشف الحطام لأول مرة العام الماضي، على عمق يزيد عن 5400 متر بالقرب من جزيرة كريسماس الأسترالية، وفقًا للبحرية الأمريكية. وصرح قائد البحرية الملكية الأسترالية، مارك هاموند، بأن سفينة دعم تابعة للبحرية الأسترالية كانت عادةً في مهمة مراقبة مائية، عثرت على السفينة يو إس إس إيدسال.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/phat-hien-xac-chien-ham-my-mang-biet-danh-chuot-nhay-mua-185241112070208992.htm
تعليق (0)