على مدار 93 عامًا، وبالتزامن مع عملية بناء وتطوير قطاع الدعاية على مستوى البلاد، نشأ قطاع الدعاية في بينه ثوان وتطور في جميع جوانبه. وفي الفترة الجديدة، يواصل قطاع الدعاية عمومًا، وكوادره خصوصًا، تعزيز دورهم الريادي والقيادي في مسيرة الابتكار والتطوير، باعتبارهم القوة الرئيسية في نشر وتشجيع وتحفيز الكوادر وأعضاء الحزب والشعب على تطبيق سياسة الابتكار التي أطلقها الحزب وقادها بنجاح.
معلم تاريخي
بمناسبة اليوم العالمي للنضال ضد الحرب الإمبريالية ومن أجل السلام، الموافق الأول من أغسطس عام ١٩٣٠، أصدرت لجنة الدعاية والتحريض وثيقة بعنوان "اليوم الأحمر العالمي، الأول من أغسطس". وفور صدورها، أحدثت الوثيقة صدىً واسعًا، وشجعت الجماهير الثورية في بلدنا بقوة على النضال ضد الإمبريالية والقمع والاستغلال، ومعارضة حروب العدوان، ودعم حركة التحرير الوطني. ومنذ ذلك الحين، أصبح الأول من أغسطس علامة فارقة في تاريخ الحزب، ونشاطًا بالغ الأهمية في مجال الدعاية. وتقديرًا لهذا الحدث التاريخي ذي الأهمية الخاصة، قرر المكتب السياسي (الفترة الثامنة) في عام ٢٠٠٠ اعتماد الأول من أغسطس من كل عام يومًا تقليديًا للعمل الأيديولوجي والثقافي للحزب. في عام 2007، وبعد دمج لجنة الأيديولوجية والثقافة المركزية ولجنة العلوم والتعليم المركزية في لجنة الدعاية المركزية، قررت الأمانة المركزية للحزب (الدورة العاشرة) أن يكون يوم الأول من أغسطس من كل عام يومًا تقليديًا لقطاع الدعاية في الحزب.
إلى جانب عملية بناء وتطوير قطاع الدعاية على الصعيد الوطني، وُلد قطاع الدعاية في بينه ثوان وتطور في جميع الجوانب. واستمرارًا وتعزيزًا لتقاليد الأجيال السابقة، يسعى العاملون في الدعاية في بينه ثوان اليوم دائمًا إلى الابتكار في اتجاه عملي وفعال، مناسب للوضع الفعلي للمحلية والوحدة. باتباعًا وثيقًا لتوجيه إدارة الدعاية المركزية، وقيادة وتوجيه اللجنة الدائمة للجنة الحزب الإقليمية، واللجنة الدائمة للجنة الحزب الإقليمية، ولجنة الحزب الإقليمية، ابتكر قطاع الدعاية على الفور، وأنشأ، ونفذ بشكل استباقي ومرن أعمال الإعلام والدعاية. من ناحية أخرى، عزز قسم الدعاية التابع للجنة الحزب الإقليمية ونظام الدعاية في المقاطعة الدعاية والتوجه الأيديولوجي ونظم الأنشطة في المناسبات السنوية والأعياد الكبرى والأحداث السياسية الهامة للوطن والبلاد.
لم يقتصر الأمر على ذلك، بل بادر قسم الدعاية في بينه ثوان بتقديم النصح للجنة الحزبية بضرورة استيعاب وتنفيذ قرارات وتوجيهات واستنتاجات اللجنة المركزية والإقليمية، وخاصةً القرار رقم 35 للمكتب السياسي، الدورة الثانية عشرة، بشأن "تعزيز حماية الأساس الأيديولوجي للحزب، ومكافحة الآراء الخاطئة والعدائية في ظل الوضع الجديد". كما واصل تقديم النصح للجنة الحزبية لتعزيز تنفيذ القرار رقم 4 للجنة المركزية (الدورة الحادية عشرة، الدورة الثانية عشرة) بشأن بناء الحزب وتصحيح مساره، بالتزامن مع تنفيذ التوجيه رقم 5 للمكتب السياسي بشأن تعزيز دراسة واتباع أيديولوجية هو تشي مينه وأخلاقه وأسلوب حياته... مما يُسهم بشكل كبير في بناء وحدة الإدراك والعمل داخل لجنة الحزب والتوافق في المجتمع، مما يُسهم في بناء وطن مزدهر على نحو متزايد.
دعاية محددة وعملية
خلال حياته، لطالما اعتبر الرئيس هو تشي منه الدعاية أداةً مهمةً لبناء قوة ثورية جديدة وقوية. وأشار إلى أن "العمل الدعائي يجب أن يكون محددًا وعمليًا" حتى تتمكن الجماهير من فهم توجيهات وسياسات الحزب والحكومة فهمًا صحيحًا، وبالتالي المشاركة طواعيةً في العمل الثوري. وانطلاقًا من متطلبات العمل والمهام العملية في ظل الوضع الجديد، طلب الرفيق فو ثانه بينه، عضو اللجنة الدائمة ورئيس قسم الدعاية في لجنة الحزب الإقليمية، من فريق الدعاية متابعة المتطلبات والمهام السياسية بدقة، للترويج لنتائج التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والدفاعية والأمنية الوطنية، ومكافحة الفساد والسلبية، والاحتفال بالأعياد والمناسبات المهمة في البلاد والمنطقة. في عام 2023 وحده، تم توجيه المعلومات والدعاية حول النتائج التي تم تحقيقها بعد 2.5 سنة من تنفيذ قرار المؤتمر الوطني للحزب (الفترة الثالثة عشرة)، وقرار المؤتمر الإقليمي للحزب (الفترة الرابعة عشرة) وقرار مؤتمرات الحزب على جميع المستويات، الفترة 2020 - 2025...
علاوةً على ذلك، أصبح مواصلة نشر وتوعية وتنظيم تطبيق التوجيه رقم 5 للمكتب السياسي مهمةً روتينيةً في أنشطة خلايا الحزب، ويرتبط بتنفيذ توجيهات وقرارات اللجنة المركزية. ويشمل ذلك تنفيذ الاستنتاج رقم 1 للمكتب السياسي الثالث عشر، ومواصلة تنفيذ التوجيه رقم 5 للمكتب السياسي الثاني عشر بشأن "تعزيز دراسة واتباع أيديولوجية هو تشي مينه وأخلاقه وأسلوب حياته"، وموضوع عام 2023 "دراسة واتباع أيديولوجية هو تشي مينه وأخلاقه وأسلوب حياته في تعزيز القيم الثقافية وقوة الشعب الفيتنامي في سبيل بناء الوطن والدفاع عنه".
من جهة أخرى، مواصلة تقديم المشورة للجنة الحزبية لتنفيذ قرارات الحزب وتوجيهاته واستنتاجاته، وخاصةً تقديم المشورة الاستباقية لأنشطة اللجنة التوجيهية لحماية الأسس الأيديولوجية للحزب، ومكافحة الآراء الخاطئة والعدائية، وأعمال الإعلام الخارجي (اللجنة التوجيهية، الفقرتان 35-16). تعزيز التنسيق، وضمان المبادرة في الفضاء الإلكتروني؛ مكافحة الأخبار الكاذبة والأخبار الكاذبة والسيئة والسامة، ودحضها والقضاء عليها فورًا، وتحسين بيئة التواصل الاجتماعي، وخاصةً في سياق تنفيذ قرار المؤتمر الوطني (الدورة الثالثة عشرة)، وقرار المؤتمر الإقليمي (الدورة الرابعة عشرة)، وتفعيل وثائق الحزب وقراراته.
إن الذكرى السنوية الثالثة والتسعين لليوم التقليدي لقطاع الدعاية هي فرصة لكل كادر وعضو حزبي وموظف مدني وموظف عام وعامل في قطاع الدعاية الإقليمي للسعي والممارسة وتحسين المؤهلات المهنية وتنمية الأخلاق الثورية والشجاعة السياسية وإظهار العزم على إكمال المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه، بما يستحق ثقة الحزب والدولة والشعب.
مصدر
تعليق (0)