أعلنت كندا والفلبين أنهما في المراحل النهائية من المفاوضات بشأن معاهدة دفاعية جديدة.
أعلنت كندا والفلبين أنهما في المراحل النهائية من التفاوض على اتفاقية دفاعية جديدة ستحل محل جميع اتفاقيات التعاون الأمني والعسكري والدفاعي التي وقّعها البلدان منذ عام ٢٠٢٣. تُمثّل الاتفاقية الجديدة مستوى ونوعية جديدين من التعاون الثنائي في هذا المجال الحساس للغاية. ومن أبرز بنودها الجديدة، الاتفاق على تمركز جيش كل جانب على أراضي الطرف الآخر بالتناوب، وإجراء تدريبات مشتركة ثنائية ومتعددة الأطراف، وإجراء أنشطة عسكرية مشتركة في المنطقة.
إن هذه المعاهدة الدفاعية، لا اسماً ولا جوهراً، تشكل تحالفاً عسكرياً بين البلدين، ولكنها تخلق مستوى وشكلاً من الارتباط والتعاون بين شريكين بعيدين وتساعد في التغلب على المسافة الجغرافية الكبيرة بين كندا والفلبين.
منذ توليه منصبه، بنى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن شبكة تعاون عسكري ودفاعي ثنائي ومتعدد الأطراف مع العديد من الشركاء خارج منطقة جنوب شرق آسيا، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا واليابان وكندا. ويرى السيد ماركوس أن هذا الدعم بالغ الأهمية في مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية الخارجية، وخاصةً في قضية بحر الشرق.
يسعى جميع شركاء مانيلا في هذه المنطقة إلى تحقيق مصالح استراتيجية متشابهة. جميعهم يسعون إلى بناء دور ونفوذ سياسي وأمني كبيرين في بحر الصين الجنوبي. جميعهم يعتزمون التعاون مع الفلبين للتنافس استراتيجيًا مع الصين في هذه المنطقة. جميعهم يطمحون إلى جعل الفلبين بوابةً ونقطة انطلاقٍ لغزو منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ولذلك، يصبح البعيد قريبًا بسهولة!
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/canada-philippines-lien-ket-doi-tac-xa-18525021121461628.htm
تعليق (0)