
وفي الوقت نفسه، ترأس جلسة عمل للاستماع إلى تقرير وزارة الداخلية بشأن نتائج تنفيذ نموذج الحكومة المحلية على المستويين في 7 بلديات وأحياء: هام ثانه، هام ثوان نام، هام ثوان، هام ليم، هام ثانغ، فو ثوي، بينه ثوان .
وضم الوفد العامل ممثلين عن قيادات الإدارات: الداخلية، والمالية، والعلوم والتكنولوجيا، ومكتب اللجنة الشعبية الإقليمية، ومركز خدمات الإدارة العامة الإقليمية، وممثلي اللجان الشعبية في المحليات.
وفي منطقة فو ثوي وبلدية هام ليم، تفقد الرفيق لي ترونغ ين الأنشطة الإدارية بشكل مباشر، وتفقد مركز الخدمات الشاملة، واجتمع مع المسؤولين المحليين للاستماع إلى الصعوبات في العمليات العملية...

خلال المناقشات، أفادت المحليات بأنه على الرغم من ترتيبها وتوزيعها للمهام بشكل استباقي، إلا أنها لا تزال تواجه بعض الصعوبات. وتحديدًا، لا يتضمن برنامج التسجيل المدني إعدادات التوقيعات الرقمية للمتخصصين، مما يُصعّب تنفيذ الإجراءات الإلكترونية. كما أن خط النقل غير مستقر أحيانًا، مما يؤثر على سير العملية.

علاوة على ذلك، لا يعرف الكثير من الأفراد والشركات كيفية تقديم المستندات إلكترونيًا، وخاصةً كبار السن. من ناحية أخرى، لا يزال الناس يعتادون على الذهاب إلى الموقع، مما يُشكل ضغطًا على قسم استقبال وتسليم النتائج في مركز إدارة البلدية.


بعد التفتيش، ترأس الرفيق لي ترونغ ين جلسة عمل للاستماع إلى تقرير وزارة الداخلية حول نتائج تطبيق نموذج الحكومة المحلية على المستويين في 7 بلديات وأحياء.
في الاجتماع، استعرض مسؤولو وزارة الداخلية نتائج تطبيق نموذج الحكم المحلي ذي المستويين في سبع بلديات وأحياء. وبناءً على ذلك، اكتملت حتى الآن عملية بناء النظام السياسي القاعدي بشكل أساسي، وبدأ العمل بشكل مستقر. ونظمت البلديات والأحياء موظفيها وموظفي الخدمة المدنية بما يتناسب مع الوضع الجديد، وواصلت تحسين لوائح العمل والتنسيق بين الإدارات المهنية لضمان تنفيذ المهام وفقًا للوائح.

ومع ذلك، واجهت عملية التنفيذ العديد من الصعوبات والمشاكل، لا سيما فيما يتعلق بتجهيزات الخدمات العامة، ومباني المكاتب، وعدم تزامن برامج الإدارة العامة، ونقص الموارد البشرية في بعض الوظائف، لا سيما في مراكز الخدمات الشاملة أو المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ولم تُكمل بعض البلديات والأحياء بعدُ إعادة تسمية القرى والتجمعات السكنية؛ ولا يزال تحديث البيانات المتعلقة بالسكان، وتسجيل الأسر، والتأمينات الاجتماعية بطيئًا بسبب عدم وجود تعليمات محددة بعد الدمج.
توصي وزارة الداخلية اللجنة الشعبية الإقليمية بتوجيه الإدارات والفروع بسرعة لدعم المعدات الأساسية، مثل أجهزة الكمبيوتر والطابعات والمكاتب والكراسي والبرامج المشتركة للبلديات والأحياء. وتسريع إصدار التوجيهات بشأن الإجراءات الموحدة لمراكز الخدمات الشاملة وبرامج الإدارة المتخصصة. وتوفير آلية دعم مالي لمساعدة المحليات على استقرار عملياتها في أقرب وقت، لا سيما خلال فترة التحضير لتنظيم المؤتمر الشعبي للحزب للفترة 2025-2030.
خلال الاجتماع، ناقش رؤساء البلديات والأحياء بعض الصعوبات التي واجهتها عملية تطبيق نموذج الحكم المحلي ذي المستويين بعد الدمج. وعلى وجه الخصوص، واجهت العديد من البلديات مشاكل في إجراءات الأراضي، ومنح شهادات حق الانتفاع بالأرض للمواطنين؛ كما تأخرت أعمال التعويضات وتطهير المواقع في بعض المشاريع.

أُثيرت أيضًا قضايا تتعلق بالتعليم والرعاية الصحية في بعض البلديات والأحياء، لا سيما نقص الموارد البشرية والمرافق مقارنةً بالمنطقة بعد الدمج. وواجهت بلدية هام ثوان نام تحديدًا صعوبات في إدارة المعدات والأصول الفائضة بعد دمج الوحدات، دون وجود توجيه واضح للتعامل معها...

في ختام الاجتماع، أشاد نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، لي ترونغ ين، بالروح الاستباقية والتصميم الذي أظهرته البلديات والأحياء في عملية تطبيق نموذج الحكم المحلي ذي المستويين، وأعرب عن تقديره العميق له. وأكد أنه على الرغم من الصعوبات العديدة، فقد نجحت المحليات في تشغيل الجهاز الجديد بكفاءة، مما ضمن استقرار العمليات وخدمة المواطنين.

فيما يتعلق بالآراء والتوصيات المحددة التي طُرحت في الاجتماع، كلف نائب رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة إدارات وفروعًا متخصصة بمرافقة عملية التنفيذ وتوجيهها وتفتيشها والإشراف عليها. وفي الوقت نفسه، اقترح إعداد دليل مهني قريبًا، وتأسيس مجموعات زالو للتواصل والدعم بين المقاطعة والقواعد الشعبية، بهدف زيادة المشاركة وتذليل الصعوبات العملية على الفور. وأكد نائب رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة، لي ترونغ ين، على الروح الثابتة لتبسيط الجهاز، والحد من الوسطاء لتجنب تداخل الوظائف والمهام، والسعي إلى التقرب من الشعب، والفعالية، وبناء حكومة تخدم الشعب فعليًا تدريجيًا.
وفيما يتعلق بأعمال التحضير لمؤتمرات الحزب على مستوى البلديات والأحياء للفترة 2025-2030، طلب نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية من اللجان والسلطات المحلية للحزب أن يكون لديها توجيهات محددة ووثائق موجزة وسهلة الفهم وسهلة التنفيذ، مع اتباع توجيهات الحكومة المركزية والمقاطعة والوضع العملي للمنطقة عن كثب.
فيما يتعلق بصعوبات العمل، طلب نائب رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة من الإدارات والفروع تقديم تعليمات واضحة، وإصدار لوائح وقرارات مكتوبة للتنفيذ، مع ضمان وضوح المسؤوليات بين المستويات. وخاصةً في مجال الأراضي، فبدون دعم الإدارات والفروع وتوجيهات قوية من اللجنة الشعبية للمقاطعة، سيكون من الصعب جدًا على المحليات التنفيذ بسبب الآليات والسياسات والصلاحيات.
فيما يتعلق بشؤون الموظفين، أكد على ضرورة المرونة في توزيع الكوادر واستخدامها، لا سيما في الوظائف التي تعاني نقصًا، مثل المحاسبة وتكنولوجيا المعلومات. ويجب أن يتناسب توزيع الموظفين، سواءً كانوا موظفين مدنيين أو موظفين عموميين، مع طبيعة عملهم وكفاءتهم المهنية، بما يضمن كفاءة حقيقية. وفي الوقت نفسه، يجب الاستمرار في تطبيق سياسات تسريح الموظفين وفقًا للوائح.
فيما يتعلق بالتسهيلات المالية، طلب من وزارة المالية أن تتحلى بالمرونة في تخصيص الموارد، بحيث لا يضطر الناس إلى قطع عشرات الكيلومترات لإتمام الإجراءات الإدارية بسبب نقص المعدات والمقرات. وفيما يتعلق بالفائض من الأصول العامة والأراضي والمقرات، كلف نائب رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة وزارة المالية برئاسة المراجعة وتقديم المشورة للجنة الشعبية للمقاطعة بشأن التخصيص في الوقت المناسب، وتجنب وضع "إذا لم تتمكن من إدارته، فامنعه".
المصدر: https://baolamdong.vn/pho-chu-tich-ubnd-tinh-lam-dong-le-trong-yen-kiem-tra-hoat-dong-hanh-chinh-o-co-so-382743.html
تعليق (0)