في وقت سابق، قدّمت وزيرة الداخلية ، فام تي ثانه ترا، تقريرًا حول استلام ومراجعة واستكمال مشروع قانون تنظيم الحكم المحلي (المُعدّل)، وقالت إن مشروع القانون يُجسّد فكرًا مبتكرًا يهدف إلى حوكمة محلية حديثة، تُسهم في تحقيق التنمية، وتذليل العقبات، وتوظيف الموارد بما يحقق هدف النمو السريع والمستدام للمناطق بشكل خاص، وللبلاد بشكل عام في العصر الجديد. كما أن لصياغة هذا القانون أهمية تاريخية بالغة، إذ يُرسي أساسًا قانونيًا متينًا لتنظيم وعمل الحكومات المحلية وفقًا لنموذج الحكم المحلي ذي المستويين، وهو النظام المُعتمد لأول مرة في بلدنا.
فيما يتعلق بتحديد الوحدات الإدارية وتنظيم الحكومات المحلية فيها، يُرسي مشروع القانون نموذجًا موحدًا لتنظيم الحكم المحلي على مستويين (المستوى الإقليمي والمستوى المحلي) على مستوى البلاد، مُحددًا بوضوح مهام كل مستوى حكومي وصلاحياته وهيكله التنظيمي، مُرسيًا بذلك أساسًا قانونيًا شاملًا لنموذج الحكم المحلي في المنطقة الخاصة. ويُمثل هذا تغييرًا جوهريًا مقارنةً بقانون تنظيم الحكم المحلي الحالي (ثلاثة مستويات: مستوى المقاطعة، والمستوى المحلي، والمستوى المحلي).

وفي الوقت نفسه، يقوم مشروع القانون بمراجعة واستكمال اللوائح المتعلقة بالوحدات الإدارية ومبادئ تنظيم وتشغيل الحكومات المحلية لضمان تبسيط الإجراءات والكفاءة والفعالية والكفاءة والقرب من الشعب وخدمة الشعب بشكل أفضل والتنفيذ الشامل لمبدأ "القرار المحلي والعمل المحلي والمسؤولية المحلية"، وتعزيز المبادرة والإبداع والاستقلالية والمسؤولية الذاتية للحكومات المحلية.
وفيما يتعلق بتقسيم السلطات واللامركزية والتفويض والتفويض، ولتأسيس وجهات نظر واتجاهات الحكومة المركزية والمكتب السياسي والأمانة العامة، فقد أتقن مشروع القانون مبادئ تقسيم السلطات واللامركزية والتفويض بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية، وبين الحكومات المحلية على مستوى المقاطعات والحكومات المحلية على مستوى البلديات بطريقة علمية ومتزامنة وموحدة؛ وتحديد واضح للسلطة بين اللجنة الشعبية الجماعية ورئيس اللجنة الشعبية الفردي، وخلق الظروف لتنفيذ آلية إدارة مرنة وفعالة، وتشجيع مبادرة وإبداع رؤساء الأجهزة الإدارية للدولة على المستوى المحلي.
عدّل مشروع القانون وأكمل اللوائح المتعلقة بتقسيم السلطات واللامركزية والتفويض والتفويض. وتحديدًا، أضاف المشروع اختصاصات اللامركزية إلى مجلس الشعب ورئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة؛ وأنشأ آلية للرصد والتقييم والإشراف لتعديل بنود اللامركزية والتفويض على وجه السرعة؛ ومنح رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة صلاحية التوجيه المباشر وإدارة تسوية القضايا التي تقع ضمن مهام وصلاحيات الهيئات المتخصصة والهيئات الإدارية الأخرى التابعة له، وصلاحيات اللجنة الشعبية ورئيس اللجنة الشعبية على مستوى البلديات، مما يمنع تأخير تسوية إجراءات العمل والإجراءات الإدارية للمواطنين والشركات وازدحامها وعدم فعاليتها.
وفيما يتعلق بمهام وصلاحيات الحكومات المحلية، واستنادا إلى مبادئ تحديد السلطات، أعاد مشروع القانون تصميم مهام وصلاحيات الحكومات المحلية على مستويين (المستوى الإقليمي والمستوى المحلي) بشكل شامل، مما يضمن ترسيمًا واضحًا، دون تكرار أو تداخل في مهام وصلاحيات كل مستوى من مستويات الحكومة، وفقًا لنموذج الحكم المحلي الحديث؛ مما يخلق أساسًا قانونيًا للقوانين المتخصصة بناءً على أحكام هذا القانون لتحديد مهام وصلاحيات الحكومات المحلية على المستويين الإقليمي والمستوى المحلي في المجالات المتخصصة.

راجعت الحكومة ونقحت اللوائح المتعلقة بالحكم المحلي على المستويين الإقليمي والبلدي: تعديل عدد من مهام وصلاحيات اللجنة الشعبية لرئيس اللجنة الشعبية (لدى اللجنة الشعبية الإقليمية 12 مجموعة من المهام والصلاحيات؛ ولدى رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية 23 مجموعة من المهام والصلاحيات؛ ولدى اللجنة الشعبية للبلدية 10 مجموعات من المهام والصلاحيات؛ ولدى اللجنة الشعبية للبلدية 17 مجموعة من المهام والصلاحيات)؛ وإضافة لوائح تسمح لرئيس اللجنة الشعبية بالبت في مهام وصلاحيات اللجنة الشعبية (باستثناء المحتويات التي تتطلب مناقشة جماعية للجنة الشعبية) وتقديم تقرير إلى اللجنة الشعبية في أقرب اجتماع للجنة الشعبية. وهذه خطوة إصلاحية قوية لتعزيز مسؤولية الرئيس، وخلق دافع للابتكار في الحكم المحلي. وتضمن أحكام هذا القانون تعزيز المبادرة والإبداع والمرونة وتعزيز مسؤولية رئيس اللجنة الشعبية وفعالية وكفاءة الإدارة الحكومية والإدارة على المستوى المحلي وفقاً للمتطلبات العملية.
فيما يتعلق بتنظيم الأنشطة، يضم مجلس الشعب على مستوى البلدية لجنتين: اللجنة الاقتصادية - الميزانية، واللجنة الثقافية - الاجتماعية. ويحدد القانون عدد مندوبي مجلس الشعب ضمن الحد الأدنى والأقصى المحددين، حيث يبلغ عدد مندوبي مجلس الشعب في مدينتي هو تشي منه وهانوي 125 مندوبا.
ينص القانون تحديدًا على تحويل نموذج الحكم المحلي من ثلاثة مستويات إلى مستويين في المدن الكبرى مثل هانوي ومدينة هو تشي منه ودا نانغ. واعتبارًا من الأول من يوليو، ستطبق الدوائر المحلية في هذه المدن نموذجًا تنظيميًا شاملًا للحكومة المحلية (يشمل مجلس الشعب واللجنة الشعبية)، مما يضمن سير العمل بسلاسة وفعالية.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/quoc-hoi-thong-qua-mo-hinh-chinh-quyen-dia-phuong-2-cap-post799649.html
تعليق (0)