قد يهبط كريستال بالاس من أوروبا إذا فاز ليون باستئنافه. |
يُهدد تأهل كريستال بالاس إلى الدوري الأوروبي، الذي ضمنه بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي، بقواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بملكية الأندية المتعددة. يمتلك جون تكستور، الذي يملك 43% من كريستال بالاس، نادي ليون أيضًا من خلال مجموعته "إيجل فوتبول".
باع تكستور حصته في بالاس إلى وودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس، لكن ليون لا يزال يُعتبر ملكًا له. إذا نجح ليون في استئنافه للبقاء في الدوري الفرنسي، فقد يُهبط بالاس إلى دوري الدرجة الأولى من قِبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) لانتهاكه قواعد الملكية المشتركة.
يتعاون مجلس إدارة كريستال بالاس مع هيئة الرقابة المالية على الأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (CFCB) لحماية مصالحه. ويصرّ المجلس على أن شركة تكستور لم تعد تملك سيطرة فعلية على كريستال بالاس، وأنه لا توجد أي صلة بين الناديين. ومع ذلك، لم يتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرارًا نهائيًا بعد، إذ ينتظر نتيجة استئناف ليون.
تكمن المشكلة في أن شركة تكستور لم تُكمل عملية بيع أسهمها بحلول الموعد النهائي المحدد في الأول من مارس/آذار، كما هو مطلوب. وفي بيان له، قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA): "قررت غرفة المحاكمة في هيئة الرقابة المالية على الأندية (CFCB) تأجيل تقييمها لقضية ملكية أندية متعددة، والتي تشمل ليون وكريستال بالاس. ويرتبط هذا التأجيل بالتزام ليون باتفاقية الهيئة بشأن الاستدامة المالية. وفي حال تأكد هبوط ليون إلى الدرجة الثانية الفرنسية، فسيتم استبعاده من المسابقات الأوروبية لموسم 2025/2026".
أدت المشاكل المالية إلى هبوط ليون، بطل الدوري الفرنسي سبع مرات، إلى دوري الدرجة الثانية، كما اضطر تكستور إلى الاستقالة من رئاسة النادي. وصرح رجل الأعمال الأمريكي بأنه يريد تقليص مسؤولياته الإدارية المباشرة في أوروبا للتركيز على الاستثمار في أندية أخرى وتطويرها، مثل بوتافوغو (البرازيل)، ودارينغ بروكسل (بلجيكا)، ونادٍ جديد في إنجلترا بعد بيع بالاس.
إذا رُفض استئناف ليون وهبط رسميًا، فسيخسر الفريق الفرنسي مكانه في كأس أوروبا الموسم المقبل. أما إذا فاز ليون بالقضية، فسيصبح كريستال بالاس "الضحية"، وسيُضطر على الأرجح إلى اللعب في دوري المؤتمرات بدلًا من الدوري الأوروبي كما هو مخطط.
المصدر: https://znews.vn/quyet-dinh-chua-tung-co-cua-uefa-post1565002.html
تعليق (0)