سيموني إنزاجي يثبت جدارته كمدرب ممتاز. |
ضد مانشستر سيتي، لعب فريق إنزاغي بانضباط وواقعية وقوة. الجدار الدفاعي المتين، إلى جانب حارس المرمى ياسين بونو الذي لعب كرجل العنكبوت، جعل نجوم مانشستر سيتي عاجزين.
بالعودة إلى الماضي، كان إنزاغي هو من حوّل إنتر ميلان إلى حصان أسود في دوري أبطال أوروبا 2022/23. في ذلك العام، هزم برشلونة في كامب نو ليفتح الباب أمام دور خروج المغلوب، ثم قاد إنتر إلى النهائي، لكنه خسر أمام مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا بنتيجة ضئيلة 0-1.
في الموسم الماضي، واصل المدرب الإيطالي مساعدة "النيراتزوري" على الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في ثلاث سنوات. اعتُبرت الهزيمة 0-5 أمام باريس سان جيرمان بمثابة تراجع في قيمة إنزاغي. إلا أن هزيمة كل من بايرن ميونيخ وبرشلونة في هذه الرحلة أثبتت أن المدرب الإيطالي ليس بالسهل المنال.
قبل انطلاق البطولة، اعتُبر رحيل إنزاغي عن إنتر ميلان إلى الهلال السعودي صدمةً كبيرةً لفريق ميلان. في الواقع، كان إنتر ميلان بقيادة مدربه الجديد كريستيان كيفو قد خسر لتوه بنتيجة 0-2 أمام فلومينينسي في دور الـ 16 من كأس العالم للأندية 2025، بتشكيلة متقدمة في السن وأسلوب لعب ضعيف.
بالنسبة لإينزاغي، أثبتت مباراة أورلاندو صباح الأول من يوليو أن لقب "سيد مباريات الكأس" ليس مجاملة فارغة. من لاتسيو، إلى إنتر ميلان، إلى الهلال، يعرف إنزاغي دائمًا كيف يحول لاعبيه إلى فريق عنيد، يلعب بحزم، ويعتمد على الهجمات المرتدة الخطيرة. حتى عند فقدان السيطرة على الكرة، لا يزال فريقه يعرف كيف ينتظر الفرصة للقضاء على الخصم.
كان الفوز تأكيدًا على أن سيموني إنزاغي لا يزال في قمة مستواه، رغم رحيله عن كرة القدم الأوروبية. بالنسبة لإنزاغي، لم تبدأ بعدُ خطة رفع مكانة الهلال على الساحة العالمية .
المصدر: https://znews.vn/nga-mu-truoc-simone-inzaghi-post1565098.html
تعليق (0)