يُحدَّد طول الشخص بناءً على عوامل عديدة، أهمها: الوراثة، والتغذية السليمة، ونمط الحياة، ومستوى النشاط البدني.
تشير الدراسات إلى أن العوامل الوراثية تُحدد ما بين 60% و80% من طول الشخص. ورغم أن هذا عاملٌ لا يُمكن التحكم فيه، إلا أنه يُمكننا تغيير النسبة المتبقية (20% إلى 40%)، وفقًا لموقع Verywell Health (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
لن يزداد طول معظم الأشخاص بعد انتهاء فترة البلوغ.
خلال فترة البلوغ، ينمو طولنا عادة بمعدل 5 إلى 7 سم/سنة.
بالنسبة لمعظم الناس، يتوقف نمو الطول بعد سن الثامنة عشرة. تشير الإحصائيات إلى أنه خلال فترة البلوغ، يمكن لمعظمنا أن ينمو طولنا بمقدار 5 إلى 7 سم سنويًا. بعد هذه المرحلة، يكاد يتوقف النمو. ومع ذلك، يظل الجسم قادرًا على النمو أفقيًا.
تشير الأبحاث إلى أن السبب الرئيسي لتوقف نمونا هو عظامنا، وتحديدًا صفائح النمو. تقع صفائح النمو في الأنسجة القريبة من نهايات العظام لدى الأطفال والمراهقين، وهي التي تحدد طول وشكل العظام عند بلوغهم سن الرشد.
تحتوي كل عظمة على صفيحتين نمو على الأقل، تقعان في نهايتيها. خلال فترة البلوغ، يزداد طولنا لأن صفيحات النمو لا تزال نشطة وتساعد العظام على النمو بشكل أطول. عند انتهاء فترة البلوغ، تتسبب التغيرات الهرمونية في الجسم في تصلب صفيحات النمو هذه، مما يؤدي إلى توقف نمو العظام. عادةً، تتصلب صفيحات النمو في سن السادسة عشرة لدى الفتيات، وبين سن الرابعة عشرة والتاسعة عشرة لدى الأولاد.
يقول الخبراء إنه بعد سن الثامنة عشرة، يظل من الممكن زيادة الطول قليلاً، ولكن هذا لا يحدث إلا بين سن التاسعة عشرة والعشرين. بعد سن العشرين، لا يتغير طول معظم الناس.
لتحسين طول القامة، يجب على الأشخاص معرفة كيفية العناية بأجسامهم خلال فترة البلوغ. أول ما يجب الاهتمام به هو التغذية. لكي ينمو الجسم إلى الطول الأمثل، يحتاج المراهقون إلى نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن والعديد من العناصر الغذائية الأخرى.
نقص العناصر الغذائية قد يُبطئ نمو الطول. على وجه الخصوص، يحتاج المراهقون إلى الحصول على ما يكفي من فيتامين د والكالسيوم. وهما عنصران غذائيان بالغا الأهمية لنمو العظام، وفقًا لموقع Verywell Health الإلكتروني المتخصص في الصحة.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/sau-18-tuoi-chieu-cao-tang-truong-the-nao-185241212170955054.htm
تعليق (0)