يعاني الكثيرون من الدوار أو الدوخة بعد تناول الطعام. هذه ظاهرة شائعة جدًا، وقد تنجم عن أسباب عديدة.
قال إس إم فايز، أخصائي الطب الباطني في مستشفى أستر وايتفيلد (الهند): "غالباً ما يحدث الدوخة بعد تناول الطعام عندما نأكل كثيراً، أو نأكل بسرعة كبيرة، أو نعاني من الجفاف".
وفيما يلي بعض أسباب الدوخة بعد تناول الطعام، بحسب موقع HealthShots (الهند) الصحي.
انخفاض ضغط الدم
عرفت دراسة نشرت في مجلة حوليات الطب الباطني انخفاض ضغط الدم بعد الوجبة الغذائية بأنه انخفاض في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 20 ملم زئبق أو أكثر.
والسبب هو أن الجسم ينقل كمية كبيرة من الدم إلى الجهاز الهضمي لدعم عملية هضم الطعام. في هذه الحالة، تنخفض كمية الدم الواصلة إلى الدماغ، مما يسبب أعراضًا مثل الدوخة والدوار وحتى الإغماء.
انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام قد يؤدي أيضًا إلى الشعور بالدوار.
اختلال توازن السكر في الدم قد يسبب الدوخة
تناول كميات كبيرة من الحلويات أو النشويات في وجبة واحدة قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم ثم انخفاضه بسرعة. هذا التغيير المفاجئ قد يُسبب الدوار للكثيرين، وخاصةً المصابين بداء السكري أو مقاومة الأنسولين.
وفقا للمعاهد الوطنية للصحة ، عندما تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير، لا يحصل الجسم على طاقة كافية للعمل بشكل طبيعي، مما يسبب أعراضًا مثل الدوخة والتعب وحتى الارتباك.
جفاف
يحدث الجفاف عندما يفتقر الجسم إلى السوائل. بعد تناول الطعام، يحتاج الجسم إلى كمية أكبر من الماء لهضمه. فبدون كمية كافية من الماء، تضعف الدورة الدموية، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدماغ والشعور بالدوار.
على وجه الخصوص، تؤدي الوجبات المالحة إلى فقدان كمية أكبر من الماء، مما يسبب بسهولة الدوار بعد تناول الطعام.
بدون كمية كافية من الماء، تصبح الدورة الدموية ضعيفة، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدماغ ويسبب الدوخة.
شلل المعدة
شلل المعدة هو حالة تستغرق فيها المعدة وقتًا طويلاً لإفراغ محتوياتها بعد تناول الطعام. قد يؤدي ذلك إلى الانتفاخ والغثيان والدوار بعد تناول الطعام، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.
يؤدي الهضم البطيء إلى الشعور بعدم الراحة، وفي الحالات الشديدة قد يعيق تدفق الدم، مما يجعل الشخص يشعر بالدوار أو الدوار.
أكل كثيرا
الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الدهنية والحلوة، يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية.
عندما تأكل كثيراً، فإن جسمك يركز معظم طاقته على هضم الطعام، مما يسبب انخفاض ضغط الدم والدوار.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي بسهولة إلى عسر الهضم، وحرقة المعدة، وعدم الراحة.
كيفية الإصلاح
لتقليل هذه الحالات، حاول تقسيم وجباتك إلى عدة أجزاء صغيرة على مدار اليوم.
ومن المهم أيضًا شرب كمية كافية من الماء، خاصة قبل وأثناء وبعد تناول الوجبات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية كافية من البروتين والدهون الصحية والألياف يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم.
تجنب الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام، وبدلاً من ذلك قم بالمشي بلطف للمساعدة على الهضم.
إذا كنت تعاني من مرض السكري أو تشك في وجود مشكلة في نسبة السكر في الدم، فقم بفحص نسبة السكر في الدم بانتظام.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/tai-sao-mot-so-nguoi-chong-mat-sau-khi-an-185241228204914108.htm
تعليق (0)