

تضم بلدية نا هوي (مقاطعة باك ها) حوالي 700 أسرة صغيرة تعمل في تربية الماشية. وصرح السيد نجوين فان ثانه، وهو طبيب بيطري في البلدية، بأنه نظرًا لطبيعة البلدية الجبلية، فبالإضافة إلى المناطق السكنية، لا تزال هناك العديد من الأسر التي تعيش بشكل منفصل. في بعض القرى، تعيش كل أسرة على تلة نائية، مما يُسبب صعوبات كبيرة للأطباء البيطريين في أوقات التطعيم. وفي كثير من الأحيان، يأتي المسؤولون للتطعيم، لكن أصحاب المنازل يعملون في الحقول وليسوا في منازلهم، فلا يمكنهم الاتصال إلا عبر الهاتف لتطعيم حيواناتهم بحضور رئيس القرية أو أحد ممثليها.
في السابق، كان الموظفون البيطريون يتلقون اللقاحات من أعلى إلى أسفل فقط ويذهبون إلى الأسر للتطعيم مرتين في السنة، ولكن ابتداءً من عام 2023، وتحت إشراف الإدارة الإقليمية لتربية الحيوان والطب البيطري، يجب على الموظفين البيطريين السماح للأسر بالتسجيل مسبقًا قبل تلقي اللقاحات للتطعيم، وبالتالي إضافة إدارة أكثر صرامة لعدد اللقاحات، وكذلك التطعيم في المنشأة.

تضم بلدية شوان كوانغ (مقاطعة باو ثانغ) حاليًا 52 مزرعة و250 أسرة ترعى الماشية بانتظام. وصرح السيد تران دوك خاي، نائب رئيس اللجنة الشعبية لبلدية شوان كوانغ، بأن البلدية تُعدّ منطقة رئيسية وهامة لتربية الماشية في المقاطعة. وتساهم تربية الماشية بشكل كبير في التنمية الاقتصادية للمنطقة، لذا تُعدّ الوقاية من الأمراض أولوية قصوى، وخاصةً التعقيم في مزارع الماشية، الذي يُراقب عن كثب من قِبل البلدية لضمان خلو المنطقة من الأمراض. وفيما يتعلق بالتطعيم، تُلزم البلدية الأطباء البيطريين بإعادة القوارير والعبوات بعد التطعيم للفحص والإشراف.

راقبت بعض المناطق الإدارة عن كثب، إلا أنه في عملية استلام وتوزيع واستخدام المواد الكيميائية واللقاحات، لا تزال بعض المناطق تعاني من أوجه قصور أُشير إليها بعد تفتيش القطاع الزراعي . وتشمل هذه العيوب توزيع اللقاحات بالتتابع من الفترة الثانية من العام السابق إلى الفترة الأولى من العام التالي، وهو ما لا يُظهر بوضوح في سجلات المستوطنات؛ ولا يُسجل الموظفون البيطريون على مستوى البلدية كمية الإمدادات والمواد الكيميائية واللقاحات عند استلامها من المركز البيطري؛ ولا يملك رؤساء القرى والنجوع سجلًا لتتبع أعمال التطعيم في المنطقة.
طلبت هيئة التفتيش الزراعي الإقليمية من إدارة تربية الحيوان والطب البيطري توجيه الإدارات والمحطات البيطرية لتعزيز التفتيش والإشراف على توزيع واستخدام المواد الكيميائية واللقاحات في المنشأة؛ وتعزيز التدريب للموظفين البيطريين في المناطق والبلديات على المحاسبة وإعداد وثائق التسوية والسجلات لضمان الامتثال للوائح؛ وطلب من إدارة تربية الحيوان والطب البيطري مراجعة المشاكل القائمة والتعلم منها.


عقدت الإدارة الإقليمية لتربية الحيوان والطب البيطري اجتماعا يوم 26 يونيو لمراجعة واستخلاص الدروس ورفع الشعور بالمسؤولية لدى المسؤولين في التفتيش والإشراف والتوجيه على المستويات الشعبية للتغلب على أوجه القصور في أداء المهام.
وقال السيد فام با أوين، رئيس قسم تربية الحيوان والطب البيطري، إن القسم قام بمراجعة جادة وتعلم من الموظفين في كل مجال من مجالات القصور.
وستقوم إدارة الثروة الحيوانية والطب البيطري خلال الفترة المقبلة بتعزيز أعمال التفتيش والتفتيش والإشراف على المنشآت والقيام بعمل جيد في استلام وتوزيع واستخدام المواد الكيميائية واللقاحات للمساهمة في أعمال الوقاية من الأوبئة والسيطرة عليها في المحافظة.
مصدر
تعليق (0)