تواجه تايلاند خطر خسارة ما بين 7% و14% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2050 إذا فشلت في اتخاذ التدابير للتكيف مع تغير المناخ، وفقا لتحذير جديد من البنك الدولي .
سيُشكّل فقدان الإنتاجية الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة التهديد الاقتصادي الأبرز، إذ سيؤثر على العمال في جميع القطاعات. ويؤثر تآكل السواحل بالفعل على 30% من سواحل تايلاند، وقد يُكلّف قطاع السياحة مليار دولار سنويًا. وفي الوقت نفسه، يتفاقم نقص المياه في المناطق الزراعية والصناعية الرئيسية.
رغم التحديات الجسيمة، حدد البنك الدولي فرصًا اقتصادية واعدة. فالاستثمارات في الحد من الفيضانات، والأمن المائي، وحماية السواحل، والبنية التحتية للتبريد، من شأنها أن تعزز الناتج المحلي الإجمالي لتايلاند بنسبة 4-5% بحلول عام 2050، مما يُسهم في وصولها إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع.
يُسلّط التقرير الضوء على أن أفقر سكان تايلاند وأكثرهم ضعفًا يواجهون أكبر مخاطر المناخ. وتُعدّ المناطق التي تعاني من ندرة المياه والفيضانات في الشمال والشمال الشرقي من أفقر مناطق البلاد، وتعتمد اعتمادًا كبيرًا على زراعة الأرز ومصائد الأسماك الحساسة للمناخ.
صدر التقرير قبل عام من استضافة تايلاند للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في أكتوبر/تشرين الأول 2026، وكان الموضوع الرئيسي هو "بناء مستقبل تايلاند اليوم".
ويدعم البنك الدولي العديد من مشاريع البنية الأساسية الكبرى، بما في ذلك برنامج بقيمة 346 مليون دولار لتطوير البنية الأساسية لإدارة الفيضانات في حوض نهر تشاو فرايا، ومشروع أمن المياه بقيمة 350 مليون دولار في الممر الاقتصادي الشرقي.
المصدر: https://vtv.vn/thiet-hai-kinh-te-neu-khong-hanh-dong-vi-khi-hau-100251006184809277.htm
تعليق (0)