مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة لأول مرة في قضية فساد مستمرة منذ سنوات. واتهم وسائل الإعلام الإسرائيلية بمهاجمته عمدًا بشأن "قضايا سياسية ".
وجرت المحاكمة في العاشر من ديسمبر/كانون الأول في تل أبيب، في وقت تواجه فيه إسرائيل حربا مطولة في غزة واضطرابات إقليمية جديدة، بما في ذلك الوضع في سوريا.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصل إلى جلسة استماع في المحكمة المركزية في تل أبيب في 10 نوفمبر. الصورة: وكالة أسوشيتد برس
نتنياهو، البالغ من العمر 75 عامًا، هو أول رئيس وزراء إسرائيلي يواجه اتهامات جنائية أثناء توليه منصبه. وُجهت إليه اتهامات عام 2019 بقبول هدايا من أصدقاء أثرياء والسعي للحصول على خدمات من أباطرة الإعلام مقابل تغطية إعلامية إيجابية. وقد نفى ارتكاب أي مخالفات، مؤكدًا براءته.
في الجلسة الأولى التي استمرت أربع ساعات، ادعى نتنياهو أن التهم الموجهة إليه جاءت نتيجة "انتقام سياسي" من الصحفيين واليسار. وقال: "انتظرتُ ثماني سنوات لأقول الحقيقة. أقود البلاد في حرب على سبع جبهات، وأعتقد أنني قادر على القيام بالمهمتين بالتوازي".
قبل محاكمة رئيس الوزراء نتنياهو، كان الرأي العام الإسرائيلي منقسمًا بشدة بشأن مشاكله القانونية، وخاصةً جهود الحكومة للحد من سلطة القضاء. وزادت حرب غزة والمفاوضات المتوترة بشأن إطلاق سراح 100 رهينة محتجزين لدى حماس من تعقيد الوضع.
خلال الجلسة، زعم محامي نتنياهو، أميت حداد، أن التحقيق مع رئيس الوزراء لم يكن بحثًا عن مجرم، بل "مطاردة فرد". نفت النيابة العامة هذا الادعاء، مؤكدةً أن الأدلة جُمعت بدقة وشفافية.
وتعقدت المشاكل القانونية التي يواجهها نتنياهو عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مؤخرا مذكرة اعتقال بحقه وعدد من كبار المسؤولين الآخرين بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الصراع في غزة.
وفي هذه الأثناء، خرجت احتجاجات صغيرة خارج المحكمة، حيث أيد البعض نتنياهو وطالبه آخرون ببذل المزيد من الجهود لحل قضية الرهائن والصراع المستمر.
كاو فونج (وفقا لرويترز، SMH)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/thu-tuong-israel-cong-kich-truyen-thong-trong-phien-toa-xet-xu-tham-nhung-post325069.html
تعليق (0)