ويأمل قادة الأعمال أن تركز فيتنام بشكل أكبر على الاستثمار حتى تتمتع السلع والخدمات الفيتنامية بقيمة مضافة أعلى وعلامات تجارية قوية...
وبحسب المراسل الخاص لوكالة أنباء فيتنام، خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية التشيك، صباح يوم 19 يناير، في العاصمة براغ، عمل رئيس الوزراء فام مينه تشينه مع قادة الشركات الفيتنامية النموذجية في جمهورية التشيك وأوروبا، بما في ذلك سبورتيسيمو، وفروست فود، ومجموعة أنام، وإيست سي ترافيل، وثانغ لونغ هولدينغ، ومركز التنمية الاقتصادية المجري الفيتنامي، وتامد فودز، وآسيا دراغون تشيب، وإف بي تي التشيكية والسلوفاكية، وČeské štěrkopísky، وفيلتاتيا، وباما.
وفي الاجتماع، أعرب قادة الشركات الفيتنامية في جمهورية التشيك وأوروبا عن شرف لقاء رئيس الوزراء فام مينه تشينه؛ وأعربوا عن فخرهم بالتطور الملحوظ الذي تشهده فيتنام، والتأكيد بشكل متزايد على دورها ومكانتها في الساحة الدولية، وقالوا إن الشركات الفيتنامية في أوروبا لا تقوم بالتجارة التقليدية فحسب، بل تجاوزت نفسها، وتوسعت إلى مجالات أخرى مثل مواد البناء، والزراعة عالية التقنية، والمعالجة، والسياحة، والعقارات، والثقافة، والرياضة، وتكنولوجيا المعلومات...
ويأمل قادة الأعمال أن تركز فيتنام على الاستثمار بشكل أكبر حتى تتمتع السلع والخدمات الفيتنامية بقيمة مضافة أعلى وعلامات تجارية قوية وتلبي احتياجات الأسواق المتطلبة؛ والاستثمار بشكل أكبر في تعزيز صورة البلاد وشعبها وإمكانات وفرص التعاون الاستثماري في فيتنام على الساحة الدولية؛ وتعزيز التنمية القائمة على العلم والتكنولوجيا والابتكار؛ وإصلاح الإجراءات الإدارية بشكل أكبر حتى تتمكن الشركات من الاستثمار وممارسة الأعمال التجارية بشكل أكثر ملاءمة في البلاد؛ والحصول على طرق أكثر فعالية لربط الشركات المحلية والشركات الفيتنامية في الخارج من أجل التنمية المتبادلة؛ والحصول على حلول أكثر فعالية في تعبئة الموارد من الشعب الفيتنامي في الخارج للاستثمار وتنمية البلاد.
أعرب رئيس الوزراء فام مينه تشينه عن فخره وهنأ على إنجازات ونمو رجال الأعمال الفيتناميين في جمهورية التشيك على وجه الخصوص وأوروبا بشكل عام؛ وأشاد بالشركات لربطها الشركات ورجال الأعمال في المنطقة الأوروبية، ودعم الناس في ممارسة الأعمال التجارية؛ وإقامة العديد من الأنشطة التي تربط الشركات المحلية والأجنبية.
وأكد رئيس الوزراء أن الحزب والدولة في فيتنام يتابعان ويدعمان ويخلقان دائمًا أفضل الظروف لتطور الشركات؛ ويأمل أن تستمر الشركات الفيتنامية في جمهورية التشيك وأوروبا في الاستثمار وممارسة الأعمال التجارية وفقًا للقوانين المحلية؛ وأن تكون جسرًا للأشخاص والشركات المحلية لممارسة الأعمال التجارية وتنمية الاقتصاد في أوروبا، وفي الوقت نفسه العودة إلى فيتنام للاستثمار في الإنتاج والأعمال التجارية؛ وربط قوة واستراتيجية التنمية في فيتنام بالبلد المضيف؛ وتبادل الخبرات ونقل العلوم والتكنولوجيا وعلوم الإدارة؛ وتقديم المشورة للحزب والدولة لمواصلة تحسين المؤسسات، وبناء استراتيجية التنمية الوطنية؛ وربط الإنتاج المحلي والأجنبي وسلاسل التوريد.
وأكد رئيس الوزراء أن فيتنام حددت وتعزز التنمية الوطنية القائمة على العلم والتكنولوجيا والابتكار، وتروج لثلاثة اختراقات استراتيجية في المؤسسات والبنية التحتية والموارد البشرية، وتعطي الأولوية لتطوير الصناعات عالية التقنية، وبناء العلامات التجارية القوية، وتعزيز الترويج السياحي، وتطوير الصناعات الثقافية، وما إلى ذلك.
وبالنظر إلى وجود فجوة بين السياسات والمبادئ التوجيهية وتنفيذها الفعلي، فقد كلف رئيس الوزراء الوزارات والفروع ذات الصلة باستيعاب آراء قادة الأعمال والتعامل معها وفقًا لسلطتهم؛ معتقدًا أنه في الفترة القادمة، ستتعاون الشركات الفيتنامية في جمهورية التشيك وأوروبا، وكذلك الشركات الفيتنامية في جميع أنحاء العالم، وستكون بالإجماع، وتساهم بنشاط بشكل مباشر وغير مباشر في أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية في فيتنام، جنبًا إلى جنب مع دخول البلاد عصر السعي إلى التطور إلى دولة غنية ومتحضرة وقوية، مع شعب سعيد ومزدهر بشكل متزايد، بهدف أن تصبح دولة ذات دخل متوسط أعلى بحلول عام 2030، وبحلول عام 2045، ستصبح فيتنام دولة متقدمة ذات دخل مرتفع.
مصدر
تعليق (0)