وأكد رئيس الوزراء أن القانون يجب أن يضمن حقوق المواطنين في الاستثمار وممارسة الأعمال، وإزالة ما أمكن من العراقيل والنقائص في الممارسة، وتوسيع آليات تعبئة الموارد الاجتماعية...

في فترة ما بعد الظهر من يوم 11 سبتمبر، ترأس رئيس الوزراء فام مينه تشينه اجتماع اللجنة الدائمة للحكومة بشأن صياغة القوانين، حيث نظر في سن قانون واحد لتعديل واستكمال 7 قوانين للتغلب على القيود وإزالة العقبات وإنشاء إطار قانوني وتسهيل التنمية.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء هو دوك فوك والوزراء ورؤساء الوكالات على المستوى الوزاري وقادة الوزارات والفروع والوكالات ذات الصلة.
وفي الاجتماع استعرضت اللجنة الدائمة للحكومة والوزارات والهيئات وناقشت وأبدت الرأي بشأن: مشروع قانون بتعديل وتكملة عدد من مواد قانون الأوراق المالية، وقانون المحاسبة، وقانون الرقابة المستقلة، وقانون الموازنة العامة للدولة، وقانون إدارة واستخدام الأصول العامة، وقانون إدارة الضرائب، وقانون الاحتياطي الوطني؛ ومقترح إعداد قانون بشأن إصدار الوثائق القانونية (معدل).
وبعد مناقشة وإبداء الآراء حول الوثائق والإجراءات وإجراءات التقديم والمبادئ والمتطلبات اللازمة لصنع القوانين، وافق رئيس الوزراء فام مينه تشينه بشكل أساسي على محتوى السياسات المقترحة، وفي الوقت نفسه أكد على عدد من النقاط التي يجب مراعاتها لاستكمال بناء القوانين المذكورة أعلاه.
وفيما يتعلق بمشروع القانون الذي يعدل ويكمل عدداً من مواد قانون الموازنة العامة للدولة، وقانون إدارة واستخدام الأصول العامة، وقانون الاحتياطيات الوطنية، وقانون المحاسبة، وقانون التدقيق المستقل، وقانون الأوراق المالية، وقانون إدارة الضرائب، طلب رئيس الوزراء فام مينه تشينه من وزارة المالية استيعاب الآراء المناسبة بشكل كامل؛ ومواصلة التنسيق مع الوكالات والوحدات ذات الصلة لمراجعة واستكمال محتوى مشروع القانون بعناية، وتقديم تقرير إلى الحكومة في الدورة الخاصة بالتشريع في سبتمبر/أيلول 2024.

وأكد رئيس الوزراء أن تطوير القانون يجب أن يضمن حقوق المواطنين في الاستثمار وممارسة الأعمال التجارية؛ وإزالة أكبر قدر ممكن من العقبات والنقائص في الممارسة، وتوسيع آلية تعبئة الموارد الاجتماعية والأشخاص والشركات من أجل التنمية، واتخاذ الاستثمار العام في المقدمة، وتفعيل الاستثمار الخاص؛ وتعزيز أقصى قدر من اللامركزية وتفويض السلطات إلى جانب تخصيص الموارد، وتحسين القدرة على التنفيذ، وتحديد مسؤوليات الأفراد والجماعات بوضوح، وتصميم أدوات لتعزيز التفتيش والإشراف.
إلى جانب ذلك، تعزيز تطبيق التحول الرقمي، وتقليص الإجراءات الإدارية والمتاعب، وتجنب آلية الطلب والعطاء في إدارة إيرادات ونفقات الميزانية، والعمل بمرونة وفعالية في استخدام الميزانية، وخاصة بين الميزانيات المركزية والمحلية؛ ومنع الفساد والسلبية والهدر؛ ويجب أن تكون وثائق الدفع قابلة للإدارة ولكن شفافة...
وفيما يتعلق بمقترح تطوير قانون إصدار الوثائق القانونية (المعدل)، أكد رئيس الوزراء على ضرورة تعزيز قيادة الحزب في العمل التشريعي؛ وجهة نظر ابتكار التفكير في التشريع، والاستجابة السريعة والمرنة للتطورات السريعة والمتطلبات العاجلة في الممارسة؛ اعتمادًا على موضوع ونطاق التنظيم، لتطوير إطار أو لوائح مفصلة في القانون لإدارة الأنشطة في المجتمع وخلق مساحة لتعزيز وتشجيع الابتكار؛ ابتكار عملية التشريع في اتجاه أكثر مرونة، والبحث لتقصير الوقت؛ لامركزية وتفويض المزيد من السلطة؛ وجود آليات وسياسات مناسبة لفريق المسؤولين عن التشريع؛ مبادئ تطبيق الوثائق القانونية عندما تكون هناك وثائق متضاربة ...
وبحسب رئيس الوزراء، فإن ما هو ناضج وواضح وثبت صحته في الممارسة العملية، ويتم تنفيذه بفعالية، وتتفق عليه الأغلبية، يجب أن يستمر تنفيذه وتقنينه؛ أما القضايا الجديدة، وغير الناضجة، وغير الواضحة، وغير المنظمة، فيجب تجربتها بجرأة، والتعلم من التجربة أثناء سيرها، والتوسع فيها تدريجيًا، دون كمالية أو تسرع.
وكلف رئيس الوزراء وزارة العدل باستيعاب نتائج اللجنة الحكومية الدائمة وآراء الجهات في الاجتماع وآراء أعضاء الحكومة، والتنسيق الفوري مع الوزارات والجهات المعنية لدراسة واستكمال مقترح تطوير القانون، وتقديمه إلى الحكومة في الدورة الخاصة لتطوير القانون في سبتمبر 2024.
مصدر
تعليق (0)