في ظل برودة بلغت 5 درجات مئوية في العاصمة أنقرة (تركيا)، أعرب رئيس الوزراء وزوجته، برفقة الوفد الفيتنامي رفيع المستوى، عن مشاعرهم خلال زيارة ضريح الرئيس الراحل مصطفى كمال أتاتورك.
قام رئيس الوزراء فام مينه تشينه وزوجته برفقة وفد فيتنامي رفيع المستوى بزيارة ضريح الرئيس الراحل مصطفى كمال أتاتورك.
كان الرئيس الراحل مصطفى كمال أتاتورك (1881-1938) أول رئيس للجمهورية التركية. كان عسكريًا وسياسيًا وعالمًا بارزًا، ويُكرّم بـ"أب" تركيا الحديثة لإسهاماته الجليلة للبلاد والشعب. وتعني كلمة "أتاتورك" في اللغة التركية "أب الأتراك".
يقع ضريح الرئيس الراحل مصطفى كمال أتاتورك على تلة في منطقة واسعة، خضراء، مهيبة، حيث يمكنك الاستمتاع بإطلالة ساحرة على العاصمة أنقرة من الأسفل. يتميز الضريح بتصميم يجمع بين الكلاسيكية والحداثة، وأعمدة حجرية ضخمة.
يضم الضريح جثمان الرئيس الراحل مصطفى كمال أتاتورك، ويعرض صورًا وآثارًا عن حياته. وقد زار الضريح العديد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين من دول أخرى، ووضعوا أكاليل الزهور عليه خلال زياراتهم لتركيا.
وضع رئيس الوزراء فام مينه تشينه إكليلا من الزهور في جنازة الرئيس الراحل مصطفى كمال أتاتورك.
وقال رئيس الوزراء فام مينه تشينه إن الآثار والصور الخاصة بحياة ومسيرة الرئيس الراحل مصطفى كمال أتاتورك ساعدت الوفد على فهم أعمق لمساهماته العظيمة في الصعود والتطور المستمر للبلاد وشعب تركيا.
وأكد رئيس الحكومة أيضًا أنه على الرغم من التباعد الجغرافي بين فيتنام وتركيا، إلا أن هناك العديد من أوجه التشابه في تاريخ النضال من أجل الاستقلال وبناء الأمة.
يعتبر ضريح الرئيس الراحل مصطفى كمال أتاتورك رمزًا معماريًا لتركيا في القرن العشرين.
خلال الأوقات الصعبة في التاريخ، كان من حسن حظ البلدين أن يكونا تحت قيادة زعماء عظماء مثل الرئيس هو تشي مينه والرئيس مصطفى كمال أتاتورك، الذين قادوا التاريخ الحديث للبلدين إلى مرحلة جديدة وفخورة من التطور.
رئيس الوزراء فام مينه تشينه يكتب تذكارًا عند زيارة ضريح الرئيس الراحل مصطفى كمال أتاتورك
وأكد رئيس الوزراء أن الأفكار والإرث الثمين الذي تركه الرئيس الراحل مصطفى كمال أتاتورك سيظل موروثا ومتوارثا من قبل أجيال من القادة والشعب التركي، مما يساهم في بناء تركيا الغنية والجميلة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)