رئيس الوزراء: فيتنام تبني قدرات دفاعية قوية بما يكفي لزيادة قدرتها على الدفاع عن النفس

في صباح يوم 19 ديسمبر، في مطار جيا لام، ترأس رئيس الوزراء فام مينه تشينه والجنرال فان فان جيانج، وزير الدفاع الوطني، حفل افتتاح معرض فيتنام الدولي الثاني للدفاع 2024.

حضر حفل الافتتاح قادة اللجنة العسكرية المركزية، ووزارة الدفاع الوطني ، والهيئات والوزارات وفروعها. أما على الصعيد الدولي، فحضر ممثلون عن وزارة الدفاع الوطني، وقادة عسكريون من دول المنطقة والعالم.

رحب الجنرال فان فان جيانج برئيس الوزراء فام مينه تشينه لحضور المعرض.

ويعد المعرض جزءًا من سلسلة فعاليات للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس جيش الشعب الفيتنامي والذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الدفاع الوطني.

يتكون حفل الافتتاح من جزأين رئيسيين، في الجزء الفني، قدمت القوات 4 أعمال بما في ذلك: الخيزران الفيتنامي؛ فيتنام - البلد - الناس مع مزيج من الأغاني الشعبية من المناطق الثلاث من الشمال الغربي، والدلتا الشمالية إلى المرتفعات الوسطى والوسطى؛ فيتنام الملونة؛ التطلع إلى السلام - ربط القارات الخمس.

برنامج فني مميز بمشاركة أكثر من 2000 ضابط وجندي وفنان ومغني وممثل من داخل الجيش وخارجه.

رئيس الوزراء فام مينه تشينه يتحدث في حفل الافتتاح

تحليق مبهر لطائرات SU-30MK2 وطائرات الهليكوبتر Mi في السماء من قبل القوات الجوية؛ عرض فنون قتالية من قبل القوات الخاصة؛ مدربي الكلاب من حرس الحدود يظهرون مهارات خاصة...

وفي كلمته الافتتاحية، رحب رئيس الوزراء فام مينه تشينه بحرارة بالضيوف الدوليين والشركات والمؤسسات التجارية لحضور المعرض وشكرهم.

وأكد رئيس الوزراء أن رسالة "السلام والصداقة والتعاون والتنمية" التي يحملها المعرض الثاني الذي يقام في فيتنام تعد حدثا دوليا بارزا ذا أهمية خاصة، ويساهم في تعزيز العلاقات الخارجية والتعاون الدفاعي في جميع المجالات.

فيتنام دولة محبة للسلام، تُقدّر العدالة والمحبة والعقل في التعاون الدولي. ونسعى باستمرار إلى انتهاج سياسة خارجية قائمة على الاستقلال والاعتماد على الذات والتعددية وتنويع العلاقات، ونكون صديقًا عزيزًا وشريكًا موثوقًا به لجميع الدول، وعضوًا فاعلًا ومسؤولًا في المجتمع الدولي.

وأكد رئيس الوزراء أن "فيتنام تعمل بشكل استباقي على تعزيز توسيع العلاقات الخارجية والتعاون الدفاعي لتعزيز الصداقة والتفاهم المتبادل، وإظهار الإخلاص وبناء الثقة، ومعالجة التحديات الأمنية والسلامة المشتركة بشكل مشترك، ومنع الصراعات ومنع الحروب وفقًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي؛ والمساهمة في السلام والازدهار والتعاون التنموي المشترك في المنطقة والعالم".

قام رئيس الوزراء والوفد المرافق له بالضغط على الزر لافتتاح المعرض.

انطلقت أعمدة الدخان الملونة في نفس اللحظة التي ضغط فيها المندوبون على زر الفتح.

بعد أن عانت فيتنام من آلام وتضحيات وخسائر فادحة جراء الحرب، فإنها تُدرك وتُقدّر قيمة الصداقة من أجل السلام والتعاون والتنمية. وتتمسك فيتنام بشدة بسياسة الدفاع القائمة على "اللاءات الأربع": "لا مشاركة في تحالفات عسكرية؛ لا تحالف مع دولة لمحاربة دولة أخرى؛ لا تسمح لدول أجنبية بإنشاء قواعد عسكرية أو استخدام أراضيها لمحاربة دول أخرى؛ لا استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية".

وأكد رئيس الوزراء أن سياسة فيتنام هي بناء جيش ثوري ومنضبط ونخبوي وحديث؛ وبناء إمكانات دفاعية وطنية قوية بما يكفي لتعزيز القدرة على الدفاع عن البلاد وحمايتها في وقت مبكر، من بعيد، من نقطة البداية.

توجه فيتنام استراتيجيتها نحو تطوير صناعة دفاعية استباقية، معتمدة على الذات، مزدوجة الاستخدام، حديثة ومتكاملة دوليا؛ وتعطي الأولوية للبحث والتطوير وتطبيق العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في صناعة الدفاع لتحسين الاستخدام المزدوج؛ وتعزيز إمكانات الدفاع وتنمية الاقتصاد، مما يخدم الفوائد العملية لحياة الناس.

وفي رسالته الترحيبية بالمعرض، قال الجنرال فان فان جيانج وزير الدفاع الوطني، إن المعرض يهدف إلى تنفيذ سياسة التكامل الدولي المتزامن والشامل والواسع النطاق في جميع المجالات؛ وتعزيز دبلوماسية الدفاع، وتطوير التعاون مع جميع البلدان.

وهو وجهة تربط الشركات ووحدات البحث والإنتاج واستخدام الأسلحة والمعدات مع الشركاء المحتملين في قطاع الدفاع؛ ويعد بتوفير فرص التعاون في التصدير ونقل التكنولوجيا لجميع الأطراف.

بعد حفل الافتتاح، قام رئيس الوزراء فام مينه تشينه والوفود والضيوف بزيارة المنطقة التي تعرض المنتجات والأسلحة والمعدات.

يُظهر معرض فيتنام الدولي للدفاع 2024 بمشاركة 66 وفدًا دوليًا وأكثر من 240 شركة لصناعة الدفاع من 49 دولة المكانة والعلامة التجارية لفيتنام في تنظيم المعارض الدفاعية.

تبلغ مساحة المعرض الإجمالية 100,000 متر مربع، وتشمل مساحات داخلية وخارجية. وهذه هي الدورة الثانية من معرض فيتنام الدولي للدفاع، بعد الدورة الأولى عام 2022.