قام السيد رولف شولتز، رئيس جمعية الصداقة الألمانية الفيتنامية، بتقديم عرض حول الأنشطة المتميزة للجمعية، مؤكداً على دور الاستفادة من المعرفة الواسعة والخبرة العملية لأعضائها في تقديم المشورة للشركات والمنظمات الألمانية بشأن القضايا المتعلقة بفيتنام.
وبذلك تساهم الجمعية في تعزيز وتوطيد التضامن والصداقة بين البلدين، مع تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات مثل الثقافة والمجتمع والاقتصاد والبحث العلمي والتدريب المهني وحماية البيئة والتحول الرقمي.
مشهد عمل بين الجانبين. (تصوير: نجوين دوك ثانغ) |
كما استعرض رئيس جمعية الصداقة الألمانية الفيتنامية الفعاليات المهمة التي ستنظمها الجمعية في عام ٢٠٢٥، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ومن أبرزها "ندوة فيتنام" التي ستُعقد في ٢٥ يونيو ٢٠٢٥ في برلين؛ بالإضافة إلى لقاء مع ممثلي الجيل الثاني من الفيتناميين في ألمانيا، من المتوقع أن يُعقد في هامبورغ في سبتمبر ٢٠٢٥.
قدّم الدكتور نجوين توان ثانغ، نائب الرئيس الدائم لجمعية الصداقة الفيتنامية الألمانية، لمحةً عامة عن مسيرة تأسيس الجمعية وتطورها على مدى أربعين عامًا. وأكد أن الجمعية، انطلاقًا من شعارها المتمثل في تعزيز التفاهم والتواصل بين شعبي البلدين، دأبت على تعزيز أنشطة التبادل الثقافي، وتبادل الوفود، وتقديم المنح الدراسية للطلاب، وتنظيم الندوات والاجتماعات مع المؤسسات السياسية الألمانية في فيتنام. كما نسقت الجمعية بنشاط مع منظمات مثل الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لتوسيع نطاق التعاون في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم والتدريب المهني وتصدير العمالة.
وفي الاجتماع، ناقش الجانبان أيضًا تطلعاتهما المشتركة في تعزيز تطوير اللغة الفيتنامية في ألمانيا، معتبرين ذلك رافعة مهمة لتشجيع مؤسسات التعليم العالي في ألمانيا، وخاصة في برلين وفرانكفورت وباساو، على النظر في إعادة فتح قسم اللغة الفيتنامية في أنظمة التدريب الخاصة بها.
ومن أجل تحديد توجهات التعاون، وقعت الجمعيتان وثيقة بشأن تدابير التعاون الدولي بين الجانبين، مما يشكل الأساس لتطوير مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدولي، ومن المتوقع توقيعها بحلول نهاية عام 2026.
المصدر: https://thoidai.com.vn/thuc-day-su-phat-trien-cua-ngon-ngu-tieng-viet-tai-duc-214420.html
تعليق (0)