قد يتأثر اليورو إذا استولى الغرب على الأصول الروسية المجمدة (صورة توضيحية: ماركت ووتش)
حذر محافظ البنك المركزي الإيطالي فابيو بانيتا في 26 يناير/كانون الثاني من أن استخدام اليورو كأداة في حروب العقوبات والنزاعات السياسية من شأنه أن يلحق الضرر بصورة ومكانة هذه العملة.
جمّدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان وكندا نحو 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي في عام 2022 ردًا على الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا. ويُحتفظ بـ 200 مليار دولار منها في الاتحاد الأوروبي، معظمها في مركز يوروكلير للمقاصة في بلجيكا.
وتخطط بلجيكا لفرض ضرائب على أرباح يوروكلير من الأصول الروسية المجمدة، لكن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إيطاليا وألمانيا وفرنسا، زعمت أن استخدامها قد يدفع المستثمرين من دول أخرى إلى الشك في سلامة ممتلكاتهم في الاتحاد الأوروبي ومغادرة المنطقة، وهو ما من شأنه أن يضعف اليورو.
وقال بانيتا "يجب استخدام هذه القوة بحكمة"، في إشارة إلى وضع اليورو كعملة احتياطية عالمية.
وحذر من أن "استخدام العملة كسلاح يقلل حتما من جاذبيتها ويشجع على ظهور بدائل".
وأشار أيضاً إلى أن الزيادة الأخيرة في استخدام اليوان في التجارة بين روسيا والصين تظهر هذا الاتجاه، لأن العقوبات الغربية دفعت دولاً أخرى مثل روسيا إلى البحث عن عملة احتياطية جديدة.
وأكد أن "الصين تعمل بشكل واضح على تعزيز دور اليوان على الساحة العالمية وتشجع استخدامه في دول أخرى".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)