يقوم موظفو مركز الخدمة الإدارية لبلدية فينه لوك بإرشاد الأشخاص عندما يأتون لإجراء إجراءات إدارية.

مطالب عالية على قدرة الموظفين

بدأ نظام الحكم المحلي ذي المستويين العمل رسميًا منذ شهر. ووفقًا للتقييم الأولي لوزارة الداخلية، يعمل نظام الحكم المحلي بسلاسة، مما يضمن تقديم خدمات جيدة للمواطنين وسير الأعمال. ومع ذلك، ظهرت العديد من الصعوبات والمشاكل، مما يتطلب حلولًا فورية للتغلب عليها.

أفاد السيد لي دوك لوك، نائب أمين لجنة الحزب ورئيس اللجنة الشعبية لبلدية فو فانغ، بأن بعض الإدارات لا تزال تفتقر إلى الموارد البشرية ذات الخبرة الواسعة، وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات. ففي السابق، كان مسؤولو تكنولوجيا المعلومات يعملون بشكل رئيسي على مستوى المقاطعات، ولم يُنقلوا بالكامل إلى مستوى البلديات. وفي الوقت نفسه، تتزايد رقمنة الإجراءات الإدارية وإدارة العمل، مما يتطلب من الموظفين المتخصصين القدرة على تشغيل أنظمة التكنولوجيا الحديثة بكفاءة. كما تفرض الوظائف الجديدة في مجالات مثل المالية والأراضي متطلبات عالية من الخبرة والاحترافية، مما يتسبب في مواجهة العديد من الموظفين صعوبات في التقدم للعمل بسبب عدم امتلاكهم الخبرة الكافية في مجال التدريب السابق.

لم يقتصر الأمر على الكوادر والموظفين الحكوميين فحسب، بل واجه العديد من الكوادر الذين تولوا مناصب إدارية جديدة، مثل رؤساء لجان بناء الحزب في البلديات والأحياء، صعوبات في البداية. ويمثل هذا جهدًا كبيرًا، يشمل العديد من المواضيع الجديدة المتعلقة بتنظيم الحزب، وعمل الكوادر، والدعاية، والتعبئة الجماهيرية، والتي لم تكن تُوكل إلى مستوى القاعدة الشعبية من قبل، في حين أن الموارد البشرية لم تكن كبيرة.

قال السيد نجوين فان مانه، مدير وزارة الداخلية: "بسبب اللامركزية الواضحة وتفويض الصلاحيات، أصبح عبء العمل على مستوى البلديات أكبر بكثير من ذي قبل. بعض المسؤولين والموظفين المدنيين المنقولين إلى مناصب جديدة لم يتكيفوا بعد، مما أدى إلى عدم سلاسة وتزامن تنسيق العمل. كما أن دمج الحدود الإدارية، والتغييرات في الهيكل التنظيمي، والمناصب القيادية، وغيرها، قد تسبب في عدم توفر الوقت الكافي للعديد من المحليات لتثبيت أجهزتها التنظيمية وكوادرها".

في المؤتمر التاسع عشر للجنة الحزب في المدينة (الموسع)، قيّم رئيس اللجنة الشعبية للمدينة، نجوين فان فونغ، اللجان الحزبية الدائمة على مستوى البلدية والحي، بثقة تامة، لأنها تضم ​​كوادرًا شغلت مناصب مهمة وتتمتع بالكفاءة. ومع ذلك، فيما يتعلق بالكوادر من المستويات الأدنى وموظفي الخدمة المدنية، ومن خلال التفتيش الفعلي، لا تزال هناك حالات كثيرة لا تستوفي متطلبات الوظيفة. إذا كانت القيادات العليا فقط مؤهلة، ولكن إدارة التنفيذ التابعة لها لا تستوفي المتطلبات، فلن يتمكن النظام بأكمله من العمل بفعالية.

التدريب والاستمرار في الترتيب

قال السيد نجوين شوان سون، مدير إدارة العلوم والتكنولوجيا: "إن تطبيق التكنولوجيا الرقمية في الإدارة والتشغيل على مستوى القاعدة الشعبية أمر بالغ الأهمية. فهذا لا يساعد فقط على ربط البيانات ومزامنتها بين الجهات، بل يُسهم أيضًا في تحسين الشفافية، وتقصير وقت معالجة العمل، وتقليل الإجراءات الإدارية المعقدة. ولتحقيق ذلك، من الضروري وجود تنسيق متزامن بين مستوى المدينة والبلدية.

نظمت وزارة العلوم والتكنولوجيا مؤخرًا دورة تدريبية لتطوير المهارات الرقمية وتطبيق التكنولوجيا عمليًا لفئات عديدة من سكان بلدية دان دين. وتهدف الدورة التدريبية إلى إتقان استخدام الأنظمة الرقمية، والخدمات العامة عبر الإنترنت، ومعالجة السجلات الإلكترونية، وضمان أمن المعلومات، وهو مطلب ملحّ لموظفي البلدية. كما تم التدريب على استخدام التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والمساعدين الافتراضيين، لتحسين كفاءة العمل والإصلاح الإداري.

وفقًا للسيد فام كونغ فوك، نائب رئيس اللجنة الشعبية لبلدية دان دين، فإن التحول الرقمي ليس مجرد توجه، بل أصبح مطلبًا إلزاميًا. يحتاج مسؤولو البلديات إلى الوصول السريع إلى المعرفة المتعلقة بالتحول الرقمي وأمن المعلومات. وأضاف السيد فوك: "من خلال برامج التدريب، يمكن للمسؤولين وموظفي الخدمة المدنية تخفيف ضغط العمل، وتحسين مهاراتهم الاستشارية، وقدرتهم على أداء المهام المهنية. ونأمل أن يطبق المسؤولون التكنولوجيا في عملهم بشكل استباقي وفعال بعد كل دورة تدريبية، مما يخدم الناس بشكل أفضل".

بالإضافة إلى تعزيز التدريب والتثقيف، أشار السيد فان شوان توان، عضو اللجنة الدائمة ورئيس اللجنة التنظيمية للجنة الحزب بالمدينة، إلى ضرورة مواصلة مراجعة وتقييم فريق الكوادر والموظفين المدنيين بأكمله على مستوى القاعدة الشعبية، بعد الفترة الأولى لتشغيل الجهاز الجديد. ويجب أن يتم ترتيب وتوزيع المهام بطريقة علمية ومعقولة، وبما يتوافق مع المؤهلات المهنية والقدرة العملية لكل فرد.

يجب أن يكون تدوير الكوادر ونقلها مرنًا، بهدف تكيفها مع بيئة العمل الجديدة، مع تهيئة الظروف المناسبة لتدريب الكوادر وتطوير قدراتهم في مختلف المناصب. وأكد السيد فان شوان توان على ضرورة الاهتمام بتدريب الجيل القادم، وخاصة الكوادر الشابة، لبناء كوادر متفانية وقادرة على تلبية متطلبات التنمية في المدينة في المرحلة الجديدة.

المقال والصور: دوك كوانغ

المصدر: https://huengaynay.vn/chinh-tri-xa-hoi/tiep-tuc-nang-cao-nang-luc-cho-can-bo-cap-xa-phuong-156613.html