في مؤتمر مديري وزارة التعليم والتدريب لعام 2025، تبادل المندوبون الخبرات واقترحوا الحلول لمواصلة تطوير مرافق المدارس والفصول الدراسية.
وفقًا للسيد تران ثانه دام، مدير إدارة التخطيط المالي بوزارة التعليم والتدريب ، يبلغ عدد الفصول الدراسية الحكومية في البلاد حاليًا 618,284 فصلًا دراسيًا، من مرحلة ما قبل الروضة إلى المرحلة الثانوية. من بين هذه الفصول، يبلغ عدد الفصول الدراسية المجهزة بالكامل 554,142 فصلًا، أي ما نسبته 89.6%.
مقارنةً بعام ٢٠١٥، ارتفع معدل الفصول الدراسية المجهزة بشكل ملحوظ، مما يُظهر جهودًا كبيرة في الاستثمار وتحسين ظروف التعليم والتعلم في المناطق. وتحديدًا في المرحلة الابتدائية، وبعد قرابة عقد من الزمن، ارتفع معدل الفصول الدراسية المجهزة من ٧٨.٢٪ إلى ٨٧.١٪، مما مكّن العديد من المدارس من توفير الظروف اللازمة لتنظيم التدريس بنظام الفترتين يوميًا وفقًا لتوجيهات برنامج التعليم العام الجديد.
كما استثمرت العديد من المحليات في العناصر الأساسية مثل الفصول الدراسية، ومطاعم المدارس الداخلية، والمكتبات، والإسكان العام، وأنظمة المياه النظيفة، والمراحيض، وما إلى ذلك، مما ساهم في تحسين جودة التعليم بشكل عام.
ومع ذلك، لا يزال النقص في الفصول الدراسية موجوداً، وخاصة في المناطق ذات النمو السكاني السريع، والمناطق النائية، ومناطق الأقليات العرقية، والمناطق ذات الصعوبات الخاصة.
على وجه التحديد، يفتقر التعليم ما قبل المدرسي إلى 27,953 فصلًا دراسيًا، بينما يفتقر التعليم الابتدائي إلى 7,491 فصلًا دراسيًا لضمان وجود فصل دراسي واحد في كل فصل، يخدم برنامج الفترتين الدراسيتين. لا يشمل هذا الرقم الفصول الدراسية اللازمة لتلبية معايير حجم الفصل الدراسي المحددة.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يزال هناك 6,477 فصلاً دراسياً بحاجة إلى استعارة، متركزة في المناطق المحرومة، مما يُشكل ضغطاً كبيراً على المعلمين والطلاب في تنظيم تعليم وتعلم مستقر وطويل الأمد. كما أن التعلم المؤقت، أو التعلم المُدمج، أو نقص الفصول الدراسية للمواد الدراسية يؤثر على تنفيذ برامج وأنشطة جديدة لتطوير قدرات الطلاب.
وفي المؤتمر، تبادل قادة إدارات التعليم والتدريب العديد من الخبرات واقترحوا حلولاً عملية للغاية، خاصة في سياق المحليات التي تنفذ هياكل تنظيمية جديدة وتضطر إلى التكيف مع متطلبات الإدارة التعليمية على نطاق أوسع.
صرح السيد تران ذا كوونغ، مدير إدارة التعليم والتدريب في هانوي ، بأنه خلال العام الدراسي 2024-2025، شيدت المدينة 43 مدرسة جديدة، تتركز معظمها في المناطق ذات التوسع الحضري السريع. ويهدف هذا إلى حل مشكلة الاكتظاظ الطلابي ونقص المدارس في بعض المناطق الحضرية.
يُذكر أن خطة الاستثمار العام متوسطة الأجل خصصت رأس مالٍ لمشروع بناء سبع مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية حديثة ومتطورة. وستساهم هذه المشاريع، عند تشغيلها، في سد النقص في المدارس في بعض المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
قال السيد تران ذي كونغ إن هانوي تواجه ضغطًا كبيرًا من حيث عدد الطلاب، ليس فقط من حيث الكم، بل أيضًا من حيث متطلبات الجودة، لا سيما بعد دمج الحدود الإدارية والتطور الحضري. وأضاف أن إدارة وتوظيف وتدريب المعلمين يجب أن تُحل من منظور مؤسسي.
السيد نجوين فان هيو - مدير إدارة التعليم والتدريب في مدينة هوشي منه شاركنا تجربته في تجميع الخبرات وفقًا للمناطق/البلديات لضمان التوجيه المهني الفعال، وخاصة في سياق إدارة نظام تعليمي يضم أكثر من 2.6 مليون طالب.
بعد دمج الحدود الإدارية، واصلت المدينة تعزيز بناء المدارس الجديدة، بهدف تحقيق نسبة 300 فصل دراسي لكل 10 آلاف شخص في سن الدراسة، وبالتالي تقليل عدد الطلاب في الفصل الواحد.
فيما يتعلق بمهمة بناء 248 مدرسة للبلديات الحدودية، أكد الوزير نجوين كيم سون أن هذه مهمة سياسية تتطلب سرعة التنفيذ. وطلب الوزير من المحليات أن تتفق على ذلك وأن تنسق فيما بينها. ويجب على مديري إدارات التعليم والتدريب في 22 مقاطعة حدودية بذل جهود حثيثة لتوفير أفضل المدارس الداخلية، وبنائها بتكلفة معقولة، وقريبة من الطلاب، ومدارس جيدة، مع ضمان توفير الظروف العملية.
المصدر: https://giaoducthoidai.vn/tiep-tuc-nang-cap-co-so-vat-chat-truong-lop-sau-sap-xep-don-vi-hanh-chinh-post742131.html
تعليق (0)