سيظل تطبيق TikTok محظورًا في الولايات المتحدة، وسيستفيد YouTube وFacebook بشكل كبير

أيدت محكمة استئناف فيدرالية أمريكية يوم الجمعة قانونًا يلزم شركة بايت دانس الصينية بسحب تطبيق الفيديو القصير الشهير تيك توك من الولايات المتحدة بحلول أوائل العام المقبل أو مواجهة الحظر.

يُعدّ هذا القرار انتصارًا لوزارة العدل الأمريكية ومعارضي التطبيق الصيني، ولكنه ضربة موجعة لشركة بايت دانس. فهو يثير احتمال فرض حظر غير مسبوق خلال الأسابيع الستة المقبلة على شبكة تواصل اجتماعي يستخدمها 170 مليون أمريكي.

ومن المتوقع أن يتم استئناف الحكم أمام المحكمة العليا.

الصورة: رويترز

وكما هو معروف، ووفقًا للحكم السابق، فإن لدى شركة بايت دانس مهلة حتى 19 يناير لبيع أو التخلص من أصول تيك توك في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر.

في حال حظره، سيبحث معلنو تيك توك عن منصات تواصل اجتماعي جديدة لشراء الإعلانات. ونتيجةً لذلك، سجلت أسهم ميتا، التي تُنافس تيك توك في مجال الإعلان الإلكتروني، مستوى قياسيًا مرتفعًا في اليوم التالي للحكم، حيث ارتفعت بأكثر من 2%. وارتفعت أسهم شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، والمالكة لمنصة يوتيوب التي تُنافس تيك توك أيضًا، بأكثر من 1%.

انتقد المدافعون عن حرية التعبير القرار فورًا. ووصفه الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بأنه يُرسي "سابقة خاطئة وخطيرة". وأعربت شركة تيك توك عن أملها في أن تُلغي المحكمة العليا قرار محكمة الاستئناف.

وقالت شركة تيك توك في بيان: "إن المحكمة العليا لديها تاريخ طويل في حماية حقوق حرية التعبير للأمريكيين، ونأمل أن تفعل الشيء نفسه بشأن هذه القضية الدستورية المهمة".

وفي تحليلها، قالت المحكمة إن الصين، من خلال علاقتها مع شركة بايت دانس، الشركة الأم لتطبيق تيك توك، هددت بتشويه الأصوات الأمريكية من خلال تيك توك و"التلاعب بالخطاب العام".

وأشار المدعي العام ميريك جارلاند إلى نقطة مماثلة في بيانه حول القرار، واصفًا إياه بأنه "خطوة مهمة في منع الحزب الشيوعي الصيني من استخدام تيك توك كسلاح لجمع معلومات حساسة عن ملايين الأمريكيين، والتلاعب سرًا بالمحتوى المقدم للجمهور الأمريكي، وتقويض أمننا القومي".

هوانج هاي (بحسب رويترز، أسوشيتد برس)

المصدر: https://www.congluan.vn/tiktok-van-se-bi-cam-o-my-youtube-va-facebook-huong-loi-lon-post324488.html