هذه هي المرحلة الأولى التي تُنتج فيها الشركة جهازًا يعمل بكامل طاقته. إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فقد تُكمل آبل اختبار النموذج الأولي بحلول نهاية عام ٢٠٢٥. بعد ذلك، سينتقل المنتج إلى مرحلة اختبار التحقق الهندسي (EVT).

تختبر شركة أبل النموذج الأولي لهاتف iPhone Fold (صورة: 9to5mac).
وفقًا لموقع 9to5mac ، لا تزال المرحلة الحالية في بدايتها. بعد اختبار النموذج الأولي، ستُنشئ Apple نموذجين أوليين آخرين قبل الانتقال إلى مرحلة EVT. هذا لتحديد التصميم النهائي الذي يُمكن طرحه في الإنتاج.
وتستغرق كل مرحلة من مراحل النموذج الأولي حوالي شهرين، حيث يقوم شركاء سلسلة التوريد لشركة Apple بإجراء الاختبارات قبل تسليم التجميع إلى شركات مثل Foxconn وPegatron، والتي تقوم بالتحقق من قدرات التصنيع والقدرة على التجميع للمنتج.
كشفت مصادر في سلسلة التوريد أن شركة آبل أوقفت خططها لإطلاق جهاز آيباد قابل للطي. وكانت الشركة تخطط في الأصل لإطلاق جهاز آيباد القابل للطي إلى جانب هاتف آيفون فولد.
مع ذلك، واجهت آبل صعوباتٍ عديدة في عملية الإنتاج. فقد أدت تقنية الشاشات القابلة للطي إلى زيادة تكاليف الإنتاج. في الوقت نفسه، تُقدّر آبل أن طلب المستخدمين على الأجهزة ذات الشاشات القابلة للطي ليس كبيرًا في الوقت الحالي.
ومن المتوقع أن تعلن شركة أبل عن أول هاتف آيفون قابل للطي في خريف عام 2026، إلى جانب تشكيلة هواتف آيفون 18.
وفي وقت سابق، قال حساب الشبكة الاجتماعية Weibo الخاص بالمسرب Digital Chat Station، إن هاتف iPhone القابل للطي سيحتوي على مجموعة كاميرا مزدوجة بدقة 48 ميجابكسل.
ورغم عدم الكشف عن المواصفات التفصيلية، يعتقد الخبراء أن العدسة الثانية ستكون على الأرجح عدسة ذات زاوية واسعة للغاية، بدلاً من عدسة مقربة، بسبب قيود المساحة داخل الجهاز القابل للطي.

قد يتم إطلاق iPhone بشاشة قابلة للطي مع خط إنتاج iPhone 18 (الصورة: MacRumors).
وفيما يتعلق بكاميرا السيلفي، كشف المحلل مينغ تشي كو أن هاتف آيفون القابل للطي سيدمج كاميرا تحت الشاشة للشاشة الداخلية، في حين أن الشاشة الخارجية (عند طيها) ستستخدم تصميم ثقب تقليدي.
وتشير التسريبات السابقة إلى أن هاتف آيفون القابل للطي سيحتوي على شاشة مقاس 5.5 بوصة عند طيه وشاشة مقاس 7.8 بوصة عند فتحه، مع تصميم قابل للطي أفقيًا مشابهًا لهاتف Galaxy Z Fold.
من المتوقع أن يكون سُمك الجهاز حوالي 4.5 مم عند فتحه و9.5 مم عند طيه. ويُقال أيضًا إن آبل تُركز على تحسين مفصل الشاشة للتخلص تمامًا من تجعدها.
نظرًا لضيق المساحة، قد لا يتوفر نظام التعرف على الوجه Face ID في طراز iPhone القابل للطي هذا. وبدلاً من ذلك، من المرجح أن تعيد Apple دمج مستشعر بصمة الإصبع Touch ID.
المصدر: https://dantri.com.vn/cong-nghe/tin-vui-cho-nguoi-dung-cho-doi-iphone-man-hinh-gap-20250702234852687.htm
تعليق (0)