الرئيس الكوري الجنوبي يتعهد بفعل ما هو أفضل للبلاد "حتى النهاية"

ونقلت وكالة يونهاب للأنباء في 14 ديسمبر/كانون الأول عن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول قوله إنه سيفعل ما هو أفضل للبلاد "حتى النهاية"، وذلك بعد أن أقرت الجمعية الوطنية قرارا بعزله لإعلانه الأحكام العرفية.

تعهد السيد يون بهذا بينما كان يواجه خطر الإيقاف عن العمل. وقال السيد يون في خطاب عام مسجل في منزله: "على الرغم من انقطاعي عن العمل حاليًا، فإن رحلتي نحو المستقبل مع الشعب على مدار العامين والنصف الماضيين يجب ألا تتوقف".

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يتعرض للعزل

وأضاف "سأحمل معي كل الانتقادات والتشجيع والدعم الذي تلقيته، وسأبذل قصارى جهدي من أجل البلاد حتى النهاية".

ودعا مسؤولي الدولة إلى الثبات على أداء واجباتهم بقيادة رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يشغل منصب الرئيس بالإنابة. كما دعا المجتمع السياسي إلى تجنب "السياسات المتهورة والمواجهة" والعمل على تحسين الثقافة السياسية.

تم تعليق مهام الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول رسميًا اعتبارًا من الساعة 7:24 مساءً يوم 14 ديسمبر (بالتوقيت المحلي).

ثم في الساعة 7:24 مساءً بالتوقيت المحلي، أُوقف الرئيس يون رسميًا عن منصبه. وهو حاليًا غير قادر على ممارسة صلاحياته الرئاسية ريثما تُناقش المحكمة الدستورية قرار إقالته، وهي عملية قد تستغرق ما يصل إلى 180 يومًا.

وبموجب الدستور الكوري الجنوبي، يتمتع الرئيس بسلطة قيادة القوات المسلحة، والتوقيع والتصديق على المعاهدات، ومنح العفو، ونقض التشريعات، وإقرار التعديلات التشريعية، وتقديم مقترحات الميزانية، وتعيين أو عزل المسؤولين الحكوميين.

كان آخر قرار عزل لرئيس كوري جنوبي عام ٢٠١٦، عندما أُطيح بالرئيسة السابقة بارك كون هيه من منصبها بالتصويت. استغرقت المحكمة ٩١ يومًا للموافقة على قرار العزل البرلماني لبارك. أما الرئيس السابق روه مو هيون، فقد رفضت المحكمة قرار العزل البرلماني عام ٢٠٠٤، بعد ٦٣ يومًا من المداولات.

في سياق متصل، صرّح القائم بأعمال الرئيس هان في 14 ديسمبر/كانون الأول بأنه لن يترك أي ثغرات في شؤون الدولة. وأضاف أن مجلس الوزراء بأكمله سيبذل قصارى جهده للحفاظ على ثقة الولايات المتحدة واليابان وشركاء آخرين، وفقًا لرويترز.

المصدر: https://thanhnien.vn/tong-thong-han-quoc-tuyen-bo-lam-dieu-tot-nhat-cho-dat-nuoc-den-cung-185241214182656294.htm