
في تقييم نتائج مراجعة نظام الوثائق القانونية وفقًا لأحكام القرار رقم 101/2023/QH15 الصادر عن الدورة الخامسة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة، علّقت المندوبة نجوين ثي نغوك شوان (وفد بينه دونغ): "إنّ تعديل العديد من أحكام قانون الاستثمار العام والأحكام القانونية الأخرى ذات الصلة بطيء، والعديد من القضايا تتضمن أحكامًا، لكنّ توجيهها بطيء، ولا تُلبّي المتطلبات العملية". وأوصى المندوب بأن تضع الحكومة خطةً وقائمةً مُفصّلتين، تُركّز على تحسين مؤسسات قطاع الاستثمار العام.
وقال المندوب إن "الممر القانوني في جميع المجالات يجب أن يكون واضحا وكاملا، وتجنب حالة "السؤال مرات عديدة دون إجابة واضحة حول الوثيقة القانونية التي يجب تطبيقها"، مما يسبب صعوبات ومخاطر لأولئك الذين يؤدون واجبات عامة بشكل مباشر"، واقترح أيضا أن تقوم اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية والحكومة بمراقبة الوثائق الفرعية بشكل دوري.

وقالت المندوبة نجوين ثي ماي ثوا (وفد هاي دونغ) إن تقييم نظام الوثائق القانونية يجب أن يتم بعناية ودقة، ويجب أن تضمن المراجعة الموضوعية، ويجب أن تكون التعديلات المقترحة مناسبة، ويجب أن يقتصر الأمر على اقتراح قانون واحد لتعديل العديد من القوانين.
بناءً على رصد الجهات المعنية وإشرافها عليها، علّقت هيئات المجلس الوطني على نتائج المراجعة، وأضافت بعض المواد إلى الحكومة والوزارات والفروع لدراستها وتعديلها. وأعرب النائب هاي دونغ عن موافقته على استمرار المجلس الوطني في النص على هذا المحتوى في قرار الدورة السادسة. وعلى وجه الخصوص، من الضروري التأكيد على ضرورة إجراء مراجعة الوثائق بانتظام وفقًا لأحكام قانون إصدار الوثائق القانونية، للحصول على بيانات مدخلة لمواصلة تطوير النظام القانوني.
أكد المندوب على ضرورة مواصلة تعزيز القوة القانونية للقيام بعمل التشريع عمومًا، والمراجعة الدورية وفقًا للأنظمة. وإصدار وثائق إرشادية لإيجاد حلول محددة وواضحة لتنفيذ هذا العمل.

ولحل حالة التناقضات والتداخلات وعدم التوافق مع الواقع في الوثائق القانونية، اقترح المندوب دو ثي فيت ها (وفد باك جيانج) أن تقوم الحكومة بتقييم أعمق للنقائص والقيود في هذا العمل، حيث من الضروري وضع العلاقة الجدلية بين عمل مراجعة الوثائق وبناء واستكمال وتفتيش والإشراف على الوثائق القانونية وتنظيم إنفاذ القانون.
في الوقت نفسه، أشار المندوبون إلى ضرورة تحديد أسباب المشاكل والمعوقات بوضوح. وعلى وجه الخصوص، من الضروري تحديد مسؤوليات الهيئات والمنظمات والأفراد بوضوح لاقتراح مهام وحلول أكثر عملية وفعالية.
مصدر
تعليق (0)