ومع ذلك، وفقا للسيد أرافيند باديجر، وهو خبير صحي في الهند، فإن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب هو سلوك خطير يمكن أن يكون ضارا بالصحة إذا استمر لفترة طويلة.
يمكن أن تؤدي هذه العادة إلى أضرار صامتة في الجسم، مما يؤثر على عملية التشخيص والعلاج السليم للأمراض، بحسب صحيفة "هندوستان تايمز" .
الحمى ليست مرضًا بل هي مجرد إشارة تحذيرية إلى أن صحتك تعاني من مشاكل.
الصورة: الذكاء الاصطناعي
الحمى هي عرض وليست مرض.
الحمى علامة على استجابة جسمك لعدوى أو التهاب. إنها ليست مرضًا، بل علامة تحذيرية لوجود خلل ما.
عندما يكون هناك حمى خفيفة وعدم وجود أعراض خطيرة، فإن العلاج الأكثر ملاءمة هو الراحة وشرب الكثير من السوائل ومراقبة الحالة لبضع ساعات إلى يوم.
إن الاستخدام الفوري للأدوية الخافضة للحرارة قد يخفي الحالات الطبية الأساسية، مما يجعل من الصعب على الأطباء تحديد السبب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن القمع المستمر للأعراض باستخدام الأدوية يمكن أن يضعف أيضًا الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم.
يجب علاج الصداع النصفي بشكل صحيح.
الصداع النصفي هو اضطراب عصبي معقد ولا ينبغي علاجه بمسكنات الألم التقليدية.
إن تناول الدواء كل يوم يمكن أن يؤدي إلى الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الدواء، مما يجعل الألم أكثر تكرارا ويصعب السيطرة عليه.
يجب أن يشمل علاج الصداع النصفي تحديد السبب، وتعديل نمط الحياة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، واستخدام الأدوية الوقائية حسب الوصفة الطبية.
إذا لم يتم علاج المرض بشكل صحيح، فإن تناول مسكنات الألم لن يؤدي إلا إلى تفاقم المرض واستمراره لفترة أطول.
الصداع النصفي هو اضطراب عصبي معقد لا ينبغي علاجه بمسكنات الألم التقليدية.
الصورة: الذكاء الاصطناعي
الضرر طويل الأمد الناتج عن العلاج الذاتي
إن عادة العلاج الذاتي لا تؤثر فقط على الأعراض الخارجية بل وتضر بالأعضاء الداخلية أيضًا.
يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم لجرعات عالية من الباراسيتامول أو مسكنات الألم غير الستيرويدية المضادة للالتهابات لفترة طويلة إلى حدوث قرحة في الغشاء المخاطي في المعدة وتلف الكبد وضعف وظائف الكلى.
تحدث هذه الآفات بصمت وغالباً لا يتم اكتشافها إلا عندما تصل إلى مرحلة خطيرة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الحمى أو الصداع المتكرر علامة على أمراض أكثر خطورة، مثل الالتهابات المزمنة، أو أمراض المناعة الذاتية، أو حتى السرطان. قد يُخفي العلاج الذاتي المستمر الأعراض، مما يُؤخر الكشف والعلاج في الوقت المناسب.
في كثير من الحالات، لا يلجأ المرضى إلى الرعاية الطبية إلا عندما تتضرر أعضاؤهم بشدة أو يتطور المرض إلى مرحلة خطيرة.
متى يجب علي أن أتناول الدواء وأرى الطبيب ؟
إذا كان الجسم يعاني من أعراض الحمى التي تستمر لأكثر من يومين، ودرجة حرارة الجسم تتجاوز 39 درجة مئوية مع قشعريرة وآلام في الجسم، يجب عليك مراجعة الطبيب.
الصداع الذي لا يتحسن بعد الراحة، أو الذي يستمر، أو الذي يصاحبه غثيان أو اضطرابات بصرية هي أيضًا حالات تتطلب مراقبة جادة.
يجب تناول الدواء فقط عندما يصفه الطبيب بوضوح، وليس بناءً على العادات الشخصية أو الخبرة.
المصدر: https://thanhnien.vn/tu-y-uong-thuoc-moi-khi-thay-dau-dau-sot-co-dung-khong-185250723230053433.htm
تعليق (0)