بفضل 6 نقاط من مباراتين في دور المجموعات، ضمن المنتخب البرتغالي تأهله إلى دور الـ 16 من بطولة يورو 2024 قبل مباراته ضد جورجيا. تُمثل هذه المباراة فرصة سانحة لروبرتو مارتينيز لاختبار تكتيكاته وإراحة لاعبيه الأساسيين. مع ذلك، أكد المدرب البالغ من العمر 50 عامًا أنه سيسمح للنجم كريستيانو رونالدو بالمشاركة أساسيًا.
سيلعب رونالدو. إنه لاعبٌ مهمٌ للغاية ولا يجب أن يبقى خارج الملعب. لقد قدم رونالدو موسمًا مستقرًا، حيث لعب جميع المباريات بدقائق لعبٍ كثيرة. لذلك، لن يكون من الجيد إبقاؤه على مقاعد البدلاء. سيساعده اللعب على الحفاظ على أفضل حالةٍ بدنية.
تباينت الآراء حول تصريح مارتينيز، إذ رأى أغلب الناس أن مباراة جورجيا كانت أفضل فرصة لرونالدو لتسجيل هدفه الأول في يورو 2024. في المقابل، ذكرت صحيفة "جول" أن روبرتو مارتينيز يُصرّ على استخدام كريستيانو رونالدو بشكل عشوائي. وهذا هو السبب في أن هجوم "السيلساو الأوروبي"، رغم امتلاكه العديد من اللاعبين الموهوبين، لم يُوظّف كامل إمكاناته بعد.
بعد مباراتين في دور المجموعات، كان الإنجاز الوحيد للمهاجم البالغ من العمر 39 عامًا في يورو 2024 هو تمريرته الحاسمة لبرونو فرنانديز في مباراة تركيا. كما ساهمت هذه التمريرة في تحقيق رونالدو رقمًا قياسيًا بـ 8 تمريرات حاسمة، وهو الرقم الأكبر في تاريخ يورو 2024.
وفقًا لموقع جول، يُعدّ تمرير كريستيانو رونالدو الكرة إلى برونو في وضعية التسديد رد فعل طبيعيًا لكل لاعب، خاصةً في سنّ النضج. ووفقًا للإحصائيات، بعد أول مباراتين في يورو 2024، كان نجم النصر هو اللاعب الأكثر تسديدًا بتسع تسديدات. مع ذلك، فإن جودة التسديدات ليست مبهرة، حيث يبلغ مؤشر الأهداف المتوقعة (xG) 1.11.
رونالدو لم يخترق الثلث الأخير من الملعب إلا مرتين. لم تعد ضربات الرأس العالية ميزةً له، إذ يسهل على مدافعي الخصوم تحييدها.
قبل روبرتو مارتينيز، أثبت فرناندو سانتوس قدرة البرتغال على اللعب بشكل جيد بدون رونالدو في فوزها الساحق على سويسرا بنتيجة 6-1 في دور الـ 16 من كأس العالم 2022. اعتُبر ذلك أفضل أداء لـ"السيلساو الأوروبي" في قطر. لكن عندما استمر في إبقاء رونالدو على مقاعد البدلاء في المباراة التالية، دفع المدرب سانتوس الثمن فورًا بهزيمة مريرة أمام المنتخب المغربي.
سيكون هذا درسًا على مارتينيز مراعاته عند بناء فريق برتغالي لا يعتمد على القائد البالغ من العمر 39 عامًا. يُذكر أن أفضل أداء للبرتغال تحت قيادة مارتينيز حتى الآن في تصفيات يورو 2024 كان عندما سحقت لوكسمبورغ 9-0 في غياب رونالدو بسبب الإيقاف. لذلك، بدلًا من تجاهل المهاجم المولود عام 1985 ومحاولة تحويله إلى قائد هجوم، ينبغي على المدرب الإسباني أن يُحسب حسابًا دقيقًا لاستخدام رونالدو في رحلة يورو 2024.
[إعلان 2]
المصدر: https://laodong.vn/bong-da-quoc-te/tuyen-bo-dao-nha-khong-nen-su-dung-ronaldo-mot-cach-mu-quang-1357988.ldo
تعليق (0)