في الاجتماع، قدّم مسؤولو إدارات التخطيط والاستثمار، والمعلومات والاتصالات، والشرطة الإقليمية، ومكتب اللجنة الشعبية الإقليمية تقاريرَ عن تقدم إعداد محتوى المؤتمر وبرامجه ووثائقه، وأعمال الدعاية قبل المؤتمر وأثناءه وبعده للإعلان عن خططه الإقليمية، وضمان الأمن والنظام، والخدمات اللوجستية والاحتفالات. وحتى الآن، نفذت الإدارات والفروع والوحدات المهام والمحتوى الموكل إليها بشكل أساسي، بما يُسرّع وتيرة العمل، ويضمن تلبية متطلبات الجودة المحددة.
ترأس الاجتماع الرفيق تران كووك نام، نائب أمين اللجنة الحزبية الإقليمية، رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية.
في ختام جلسة العمل، أعرب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية عن تقديره الكبير للإلحاح والإيجابية والاستباقية للإدارات والفروع والوحدات التي ركزت على تنفيذ مجموعات المحتوى والمهام المعينة بشعور بأقصى قدر من المسؤولية. ومن أجل التحضير بعناية لنجاح المؤتمر، طلب من الإدارات والفروع والمحليات مواصلة التنسيق في تنفيذ المهام المتبقية لضمان التقدم المحدد. وعلى وجه الخصوص، التركيز على تعزيز العمل الدعائي، وتوفير المعلومات الأساسية حول التخطيط الإقليمي للفترة 2021-2030، مع رؤية حتى عام 2050 التي وافق عليها رئيس الوزراء ؛ ونشر الوعي بأدوار ومسؤوليات جميع المستويات والفروع والشركات والأفراد للمشاركة في الرصد والتنفيذ. تجدر الإشارة إلى أن اختيار مشاريع الترويج والاستثمار هو حقًا قوة دافعة ومشروع مهم للترويج لإمكانات المقاطعة ومزاياها وجذبها وتقديمها على نطاق واسع في جميع المجالات، وتعزيز العلاقات الخارجية للمقاطعة مع المستثمرين المحليين والأجانب. ينسق مكتب اللجنة الشعبية الإقليمية مع الإدارات والفروع المعنية لمراجعة وحثّ تسريع تنفيذ أهمّ المواضيع والمهام؛ ويولي اهتمامًا خاصًا للأنشطة الجانبية للمؤتمر، بما يُسهم في ربط المستثمرين والشركات، كالندوات والمنتديات، لتبادل الخبرات في مجالات التعاون والترويج والعرض والجولات السياحية والضمان الاجتماعي، وغيرها، بطريقة عملية وحيوية، مع التركيز على شعار المؤتمر "نينه ثوان - أرض التقاء القيم المختلفة". مما يُسهم في جذب الاستثمارات وتعبئة الموارد لتحقيق خطة المقاطعة للفترة 2021-2030، مع رؤية 2050.
ديم ماي
مصدر
تعليق (0)