
كتبت صحيفة تايمز أوف إنديا : "يقوم الاتحاد الهندي لكرة القدم بفحص الطلبات التي تلقاها لمنصب مدرب المنتخب الوطني. ومن بين المرشحين عدد من الأسماء البارزة التي قادت فرقًا للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم".
وبناءً على ذلك، رشحت الصحافة الهندية ثلاثة مرشحين محتملين: المدرب الفرنسي فيليب تروسييه، الذي قاد اليابان في كأس العالم 2002، والمدرب ميغيل "بيوجو" هيريرا، الذي قاد المكسيك إلى دور الستة عشر في كأس العالم 2014، والمدرب الألماني وينفريد شافر، الذي قاد الكاميرون في كأس العالم 2002. كما أمضى السيد وينفريد شافر عامين في قيادة الفريق التايلاندي.
ما يجمع هؤلاء المدربين الثلاثة هو امتلاكهم جميعًا لخبرة في كأس العالم، وهم عاطلون عن العمل. هذا ما يحتاجه الاتحاد الهندي لكرة القدم بشدة في سعيه لبناء فريق قادر على التأهل لكأس العالم 2030.
ومع ذلك، تُعرب الصحافة الهندية عن قلقها أيضًا من أن هؤلاء المدربين يطالبون برواتب مرتفعة للغاية، مما يجعل من المستحيل على الاتحاد الهندي لكرة القدم دفعها. وعلق المراسل الهندي باناجي قائلاً: "حتى الآن، لا تزال عملية الاختيار في مرحلة التصفية النهائية. وقد لا يكون من الممكن النظر إلى هذه الأسماء الكبيرة، لأنها جميعًا تطلب رواتب عالية".
قبل الموعد النهائي في 3 يوليو، تلقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إجمالي 291 طلبًا، بما في ذلك 100 مرشح يحملون تراخيص احترافية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، و20 يحملون تراخيص احترافية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، و3 يحملون تراخيص اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.
وقال رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم كاليان تشوبي "لقد تلقينا ردا حارا للغاية من بعض الأسماء البارزة التي أعربت عن اهتمامها بالقدوم إلى الهند".
وبينما نستعد لكتابة فصل جديد في كرة القدم الهندية، من المهم أن يكون لدينا مدرب ملتزم بتطوير كرة القدم الهندية، ويفهم الثقافة ويساعد في تشكيل فلسفة كرة القدم الوطنية.
ونأمل أن يكون لدينا مدرب بحلول نهاية يوليو/تموز، ليبدأ العمل مع المنتخب الهندي خلال فترة يوم الفيفا في سبتمبر/أيلول".
في وقت سابق، أفادت مصادر عديدة بأن مدرب فيتنام، بارك هانغ سيو، تقدّم أيضًا لتدريب المنتخب الهندي. ويبدو أن السيد بارك سيضطر إلى منافسة مئات المنافسين ليتمكن من قيادة المنتخب الهندي، بمن فيهم السيد تروسييه.
مصدر
تعليق (0)