إس جي بي
أصبح تطبيق الذكاء الاصطناعي في صناعة الرعاية الصحية اتجاهًا تدريجيًا، مع وظيفة دعم الرعاية الصحية للأشخاص، وتقليل الضغط على الطاقم الطبي.
وبحسب الخبراء، فبدعم من الذكاء الاصطناعي، ستشهد صناعة الرعاية الصحية تطورات ملحوظة في الفحص والتشخيص وتحديد أنظمة علاج المرضى وإدارة المستشفيات...
وفي المجال الطبي، يمكننا أن نذكر مشروع "استغلال السجلات الطبية الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي" الذي يرأسه البروفيسور الدكتور هو تو باو، مدير مختبر علوم البيانات في معهد فيتنام للدراسات المتقدمة في الرياضيات (VIASM).
تم تنفيذ المشروع في جامعة مدينة هوشي منه الوطنية، المرحلة 2016-2021 ووضع موضع التنفيذ والتطبيق في المستشفيات منذ بداية عام 2019. وقال ممثل فريق البحث إن المشروع يركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أدوات لجمع واسترجاع البيانات واستغلال السجلات الطبية للمرضى واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية ومعالجة الوثائق السريرية وتحويل السجلات الطبية الإلكترونية إلى بيانات مشتركة في شكل رقمي ونص... وبالتالي دعم الفريق الطبي والأطباء في إدارة ورعاية صحة الناس.
يوجد في فيتنام حاليًا حوالي 13,000 منشأة للفحص والعلاج الطبي، منها حوالي 135 مستشفى من الدرجة الأولى فما فوق. ولتوفير رعاية صحية أفضل للمواطنين، دأبت وزارة الصحة منذ عام 2019 على تعزيز تطوير الرعاية الصحية الذكية. وعلى وجه الخصوص، أصبح تطبيق السجلات الطبية الإلكترونية في منشآت الفحص والعلاج الطبي إلزاميًا منذ مارس 2019. وفي الفترة من 2024 إلى 2028، يجب على جميع منشآت الفحص والعلاج الطبي في جميع أنحاء البلاد نشر السجلات الطبية الإلكترونية - وهي نسخة رقمية من السجلات الطبية، تُسجل وتُعرض وتُخزن إلكترونيًا، ولها أساس قانوني ووظائف تُعادل السجلات الطبية الورقية كما هو منصوص عليه في قانون الفحص والعلاج الطبي.
ومع ذلك، حتى الآن، لم ينشر سوى 37 من أصل 135 مستشفى سجلات طبية إلكترونية، محققين بذلك 20% من الهدف الذي حددته وزارة الصحة. وفي هذا السياق، قال البروفيسور الدكتور هو تو باو: "تُعدّ السجلات الطبية الإلكترونية موردًا للفحص والعلاج الطبي والبحث الطبي، ويُعد الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا لتطوير أدوات أساسية تُمكّن من استغلال ميزات السجلات الطبية الإلكترونية. ويهدف المشروع إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي لبناء بنية تحتية رقمية، تُمكّن كل مواطن من إدارة سجلاته الصحية كملكية خاصة به. كما أن ربط السجلات الطبية الإلكترونية بين المستشفيات يُنشئ قاعدة بيانات وطنية للسجلات الصحية الإلكترونية، مما يُسهم في نجاح التحول الرقمي في قطاع الصحة في فيتنام".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)