
وحضر الاجتماع: أعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا والبيئة، وممثلو وزارة العلوم والتكنولوجيا ، وممثلو عدد من الوزارات والهيئات ذات الصلة.
إيلاء المزيد من الاهتمام لتطوير البنية التحتية والموارد البشرية للتحول الرقمي
وبحسب مشروع قانون التحول الرقمي المقدم، ينص مشروع القانون على التحول الرقمي، بما في ذلك: البنية التحتية للتحول الرقمي؛ والحكومة الرقمية والتحول الرقمي لعمليات الوكالات في النظام السياسي ؛ والاقتصاد الرقمي؛ والمجتمع الرقمي والتدابير اللازمة لضمان التحول الرقمي.

يتكون مشروع القانون من 8 فصول و 79 مادة بمحتويات أساسية بما في ذلك: الأحكام العامة؛ البنية التحتية للتحول الرقمي؛ التحول الرقمي للوكالات في النظام السياسي، والحكومة الرقمية؛ الاقتصاد الرقمي؛ المجتمع الرقمي؛ التدابير لضمان التحول الرقمي؛ إدارة الدولة للتحول الرقمي.
وبدراسة هذا المحتوى، اتفق المندوبون بشكل أساسي على ضرورة بناء قانون التحول الرقمي من أجل إتقان النظام القانوني بشأن التحول الرقمي الوطني، وإنشاء نظام قانوني مشترك بين القطاعات بشأن التحول الرقمي في الصناعات والمجالات؛ وتنظيم العلاقة بين الكيانات المشاركة في الأنشطة في البيئة الرقمية؛ وتعزيز عملية التحول الرقمي الشاملة؛ وتعزيز التعاون والتكامل الدولي.

أكد المندوبون أيضًا على أن التحول الرقمي هو عملية رقمنة التكنولوجيا الرقمية ودمجها بشكل شامل في الإدارة والإنتاج والأعمال والحياة الاجتماعية، مما يخلق بيئة رقمية، ويتفاعل مع البيئة الواقعية لتغيير أسلوب تنظيم الأنشطة وتقديم الخدمات، وخلق قيم جديدة. وفي سياق عملية التحول الرقمي، من الضروري تحديد التحديات بوضوح؛ وفي الوقت نفسه، ينبغي تخصيص فصل ومادة لتنظيم آلية تشجيع الناس على المشاركة في حركة "محو الأمية الرقمية" لمساعدتهم على إتقان المعرفة الرقمية.

هناك اقتراحات تشير إلى ضرورة توضيح محتوى التحول الرقمي من أجل بناء سياسات مناسبة وقابلة للتنفيذ.
وأشار المندوبون أيضًا إلى أن سياسات الدولة بشأن التحول الرقمي لا تزال شاملة وعامة بطبيعتها، مما يجعل تنفيذها صعبًا؛ ومن المستحسن التركيز على سياسات قوية بما يكفي لتطوير البنية التحتية والموارد البشرية للتحول الرقمي.

ضمان سياسات معقولة وقابلة للتنفيذ
في معرض تعليقهم على مشروع قانون التكنولوجيا العالية (المُعدَّل)، اتفق المندوبون على ضرورة تعديله لتحسين أداء المؤسسة وإنشاء ممر قانوني لتطوير التكنولوجيا العالية تحت إشراف المكتب السياسي والحكومة. ويُعد هذا أساسًا سياسيًا هامًا يُظهر العزم على ابتكار نموذج نمو قائم على العلم والتكنولوجيا والابتكار.

أكد المندوبون أن العالم قد دخل مرحلة جديدة من التنمية، تلعب فيها التكنولوجيا المتقدمة دورًا محوريًا، إذ تحدد القدرة التنافسية لكل دولة واستقلاليتها وتنميتها الذاتية. وترى الدول المتقدمة والنامية على حد سواء أن التكنولوجيا المتقدمة هي المحرك الأساسي لتغيير نموذج النمو، وتحسين إنتاجية العمل، وضمان الأمن التكنولوجي والسيادة الرقمية.

ولذلك، قامت العديد من البلدان بتعديل سياسات الحوافز، وركزت الاستثمار في البحث والتطوير وتطبيق التكنولوجيا العالية والتكنولوجيا الاستراتيجية في الصناعات والمجالات الرئيسية، والمؤسسات المرنة لجذب الاستثمار الأجنبي في التكنولوجيا العالية المرتبط بمتطلبات نقل تكنولوجيا المصدر والتكنولوجيا الأساسية وتعزيز قدرة التكنولوجيا المحلية، وتشجيع الشركات المحلية على المشاركة بعمق في سلسلة القيمة العالمية.

وفي مواجهة هذا المطلب، يتعين على فيتنام أن تسارع إلى تجديد تفكيرها ونهجها في إدارة وتطوير التكنولوجيا العالية، حيث يعد تعديل قانون التكنولوجيا العالية خطوة أساسية لإنشاء قاعدة سياسية مناسبة لاتجاهات التنمية وتعزيز القدرة التنافسية الوطنية في مجال التكنولوجيا العالية.
وأكدت بعض الآراء أيضًا أن مشروع القانون قد ضمن المؤسسية والتوافق مع المبادئ التوجيهية والسياسات والاستراتيجيات للحزب والدولة؛ ويوصى بأن تكون اللوائح المتعلقة بالسياسات والتدابير الحكومية لتشجيع وتعزيز الأنشطة التكنولوجية العالية معقولة وقابلة للتنفيذ.
المصدر: https://daibieunhandan.vn/uy-ban-khoa-hoc-cong-nghe-va-moi-truong-tham-tra-du-an-luat-chuyen-doi-so-du-an-luat-cong-nghe-cao-sua-doi-10389986.html
تعليق (0)