إن انتخاب فيتنام من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2028 بأعلى عدد من الأصوات بين دول آسيا والمحيط الهادئ هو إنجاز دبلوماسي مهم، مما يدل على اعتراف المجتمع الدولي وتقديره لإنجازات بلادنا في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والتكامل العميق.
وفي هذه المناسبة، أجرى نائب وزير الخارجية دانج هوانج جيانج مقابلة مع مراسل وكالة أنباء فيتنام حول أهمية الحدث لمكانة فيتنام على الساحة الدولية.
سعادة نائب الوزير، أُعيد انتخاب فيتنام مؤخرًا عضوًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2028، بأعلى عدد من الأصوات في مجموعة آسيا والمحيط الهادئ . هل لك أن تُطلعنا على أهمية هذا الحدث بالنسبة للشؤون الخارجية لفيتنام ومكانتها الدولية؟
نائب وزير الخارجية، دانج هوانج جيانج: يُمكن القول إن هذه النتيجة تُثير فرحًا وفخرًا بالغين. تُمثل هذه النتيجة أعلى تقدير من المجتمع الدولي للسياسات والمبادئ التوجيهية الصائبة للحزب والدولة، وللإنجازات التاريخية التي حققتها بلادنا على مدار ثمانين عامًا منذ نيل الاستقلال، وأربعين عامًا من الابتكار في مجال حقوق الإنسان. معتبرا أن الإنسان هو القوة الدافعة للتنمية وهدفها.
ثانياً، اعتراف المجتمع الدولي بجهود فيتنام للمساهمة في العمل المشترك للأمم المتحدة، بما في ذلك الركيزة المهمة للغاية للأمم المتحدة وهي ضمان حقوق الإنسان، وتوفير نهج متسق للغاية، والالتزام بضمان حقوق الإنسان، وضمان حقوق شعب بلدها، وبالتالي تعزيز التبادل المتزايد والتفاهم المتبادل لتعزيز تقاسم الوعي المشترك.
هناك توقعاتٌ كثيرةٌ بأن الفترة المقبلة ستواجه تحدياتٍ كثيرةً لحقوق الإنسان في العالم. في هذا السياق، كيف ستعزز فيتنام دورها كعضوٍ في مجلس حقوق الإنسان، يا معالي نائب الوزير؟
نائب وزير الخارجية دانج هوانج جيانج : أولاً وقبل كل شيء، يجب علينا التأكد من أن سياسات الحزب والدولة تخدم الشعب، حتى يتمكن الشعب من التمتع بإنجازات ونتائج تلك السياسات.
وهذه هي السياسات المتعلقة بالتعليم، والرعاية الصحية، والتحول الرقمي، والإنجازات الاقتصادية، والرعاية الصحية، والتي من خلالها يمكننا نشر نتائجنا لشعبنا على المستوى الدولي.
ثانياً، في سياق التعددية التي تواجه العديد من التحديات والتي يواجه فيها دور الأمم المتحدة، وخاصة دور مجلس حقوق الإنسان، العديد من التحديات بسبب الانقسامات والصراعات بين الثقافات وبين القيم الوطنية في قضية تنمية حقوق الإنسان، فإن مسؤولية فيتنام أكبر.
ولذلك، فإن فيتنام بحاجة إلى أن يكون لها دور أفضل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حتى تتمكن الدول من التعاون، وتقاسم القيم المشتركة، والتفاهم واحترام بعضها البعض، وتعزيز القيم العالمية لحقوق الإنسان.
- شكراً جزيلاً./.
المصدر: https://www.vietnamplus.vn/viet-nam-la-thanh-vien-tich-cuc-cua-hoi-dong-nhan-quyen-lien-hop-quoc-post1070525.vnp
تعليق (0)