في السادس من أغسطس، أعلنت بيانات الحجز على منصة السفر الرقمية Agoda للتو عن أحدث تصنيف لـ "الوجهات العائدة" حيث تم تصنيف دا نانغ كواحدة من أكثر المدن جاذبية في آسيا.
وبحسب بيانات الحجز التي نشرتها أجودا في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، ارتفعت فيتنام إلى المركز الثالث ضمن أكبر 5 دول آسيوية من حيث أعلى عدد من الضيوف العائدين، خلف اليابان وتايلاند فقط، ومتجاوزة ماليزيا وإندونيسيا.
والجدير بالذكر أن مدينة دا نانغ ظهرت لأول مرة ضمن قائمة المدن العشر الآسيوية التي تتمتع بأعلى معدل من الزوار العائدين، وهو ما يمثل خطوة ملحوظة إلى الأمام حيث لم يكن لفيتنام أي ممثل على القائمة العام الماضي.

دخلت مدينة هانوي الساحلية النابضة بالحياة في وسط فيتنام رسميًا إلى مجموعة الوجهات الأكثر جاذبية في آسيا، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للأرض على شكل حرف S على خريطة السياحة الإقليمية.
تشمل الوجهات الخمس الأكثر زيارةً من قِبل السياح في فيتنام خلال النصف الأول من هذا العام دا نانغ، ونها ترانج، ومدينة هو تشي منه، وهانوي، وفو كوك. وبينما تأسر هذه الجنان الساحلية الثلاث الزوار بشواطئها الرملية البيضاء الناعمة ومياهها الزرقاء الصافية ومنتجعاتها المشمسة، تجذب مدينتا هو تشي منه وهانوي الزوار بأسلوب حياتهما النابض بالحياة وعمقهما الثقافي ومأكولاتهما المحلية المتنوعة، مما يخلق مزيجًا متناغمًا من الاسترخاء والتجارب المحلية.
تتمتع هذه الوجهات بجاذبية خاصة، لدرجة أن زيارة واحدة لا تكفي. يختار العديد من الزوار العودة لمواصلة رحلتهم التي لم تكتمل، أو لخوض تجارب لا تُنسى، أو ببساطة للاستمتاع بالشعور المألوف بمكان ترك بصمة عاطفية.
وتظهر بيانات أجودا أن العديد من المسافرين عادوا إلى نفس الموقع عدة مرات في النصف الأول من العام وحده، مما يوضح بوضوح جاذبية الوجهات التي تتمتع بطابعها الفريد.
قال فو نغوك لام، مدير شركة أجودا في فيتنام، إن فيتنام تقدم تجارب غنية وفريدة من نوعها، بدءًا من نمط الحياة الحضرية الحديثة ووصولًا إلى الجمال الرائع للشواطئ المشمسة، وهو ما يكفي لجعل الزوار يعودون مرارًا وتكرارًا.
وأكد السيد فو نغوك لام أن "وجود فيتنام ضمن مجموعة الوجهات السياحية الأكثر استقطابا للسياح العائدين في آسيا يشكل إشارة إيجابية تعكس جاذبية البلاد المتنوعة والمتنامية".
بالإضافة إلى فيتنام، كشف التصنيف أيضًا عن وجهات تجذب الزوار للعودة مرارًا وتكرارًا، مثل بانكوك (تايلاند)، وطوكيو (اليابان)، وسيول (كوريا)، وبالي (إندونيسيا)، وأوساكا (اليابان)، وتايبيه (تايوان-الصين)، وكوالالمبور وجوهور باهرو (ماليزيا)، وهونغ كونغ (الصين). لكل وجهة سحرها الخاص، من مأكولاتها الفريدة إلى ثقافتها النابضة بالحياة، ما يجعل كل رحلة تحمل دائمًا شيئًا جديدًا لاكتشافه.
المصدر: https://nhandan.vn/viet-nam-lot-top-diem-den-chau-a-hut-khach-quoc-te-quay-lai-nhieu-nhat-post899040.html
تعليق (0)